في عام واحد.. إستراتيجية جديدة تتبناها إسرائيل لإخراج طهران من سوريا

تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تشديد إستراتيجيتها ضد طهران، في إطار طريقها لتحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في إخراج القوات الإيرانية من سوريا خلال عام.

وترى سلطات الإحتلال أن طهران تتحمل المسؤولية عن 70% من المشاكل الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وذلك "من خلال تدريب وتمويل الجمهورية الإسلامية لجماعات مثل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة و"حزب الله".

السلطة الإسرائيلية حاليا أصبحت تتبنى إستراتيجية "استهداف رأس الأخطبوط" بدلا من خوض حروب جديدة في غزة ولبنان.

ديبكا: إيران وحزب الله وحماس غيروا قواعد الرد على إسرائيل

إسرائيل كانت تستهدف حتى الآن واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانية إلى "حزب الله"، لكنها تشرع اعتبارا من بدء تنفيذ الاستراتيجية الجديدة في استهداف جميع هذه الشحنات، وفقاً لما نقله عنه موقع "روسيا اليوم".

ووقعت إسرائيل اتفاقا مع الولايات المتحدة مفاده أن دولة الاحتلال تتحمل المسئولية عن مواجهة إيران في سوريا، فيما تعد واشنطن مسؤولة عن التصرف ضد الجمهورية الإسلامية في العراق.

الإستراتيجية الجديدة تستبعد سيناريو إرسال قوات إلى لبنان أو غزة في حال اندلاع نزاعات جديدة، وتعمل سلطات الاحتلال بمبدأ "خوض مباراة في ملعبها"، والعمل على إضعاف إيران مما ينعكس على "حماس" و"حزب الله".