بسبوسة بالقشطة | بدأت معركة الأفلام الوثائقية لاستهداف الدولة المصرية
فيلم بسبوسة بالقشطة | دارت ماكينة الإعلام الإخواني والقطري لتوفير الدعاية اللازمة لفيلم بسبوسة بالقشطة الذي يستهدف بشكل مباشر تشويه الشرطة المصرية تمهيدا للقفز على كامل مؤسسات الدولة بسلسة أفلام وثائقية.
بسبوسة بالقشطة الذي يروي مزاعم حول أوضاع السجون المصرية بعد تحريض المنظمات الحقوقية الدولية ضد القاهرة، يشارك فيه الممثل الهارب محمد شومان، يؤدي خلاله دور أمين شرطة (سجان)، و هشام عبد الحميد (السجين)، فيما قام بإخراجها محمد عبادة المفصول من كلية الإعلام جامعة الأزهر على خلفية انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية واشتراكه في عمليات مشبوهة ضد السلطات، ليفر بعدها إلى جوار رفقاء الإرهاب في قطر ومنها إلى إسطنبول التركية.
فيلم بسبوسة بالقشطة الذي تبنته الدولة التركية الرسمية من خلال توفير أماكن التصوير لمراكز الاحتجاز، علاوة على تنظيم عرض خاص جندت له قناة الجزيرة وقتا معتبرا على شاشتها لترويجه، تبين اشتراك ممثل مجهول ضمن فريق العمل لا يرقى لوصفه بالمغمور لعدم معرفة المشاهدين به يدعى محمود السعداوي.
ضجة إعلامية أحدثتها قناة الجزيرة وقنوات الإخوان الإرهابية في تركيا حول فيلم بسبوسة بالقشطة تعكس هدفا سياسيا واضحا من خلال ترويجه في مهرجان الفيلم الأوروبي، تدلل على تمويل قطري ودعم قطري لاستهداف القاهرة الرسمية، في ظل فشل محاولات التحريض عبر الكيانات الوهمية التي تتحدث باسم حقوق الإنسان دوليا.
بسبوسة بالقشطة .. فيلم تركى بالتعاون مع الإخوان لتشويه الشرطة المصرية
قناة الجزيرة التي عولت على فيلم بسبوسة بالقشطة كذريعة لإعادة نشر العناوين التحريضية ضد الدولة المصرية بشكل يومي ومتلاحق، وأثببت مراهقتها الإعلامية في إنتاج وثائقي جديد أطلقت عليه اسم القتل البطيء أخرجه أيضا محمد عبادة مخرج بسبوسة بالقشطة، يتحدث عن شهادات زائفة حول وضع السجون المصرية والحالة الصحية للسجناء بهدف إعادة الحديث الكاذب حول وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، في ظل عدم توفير الرعاية الصحية للمرضى من السجناء وحرمانهم من الحق في الدواء.
وحسب التصريحات المنسوبة للمخرج المفصول من إعلام الأزهر، والذي تحول إلى أداة في يد قطر وتركيا للانتقام لصالح جماعته برصاص الكاميرا، إن هذه الأعمال مجرد بداية لما بعده، في تصريحات نقلتها الجزيرة عنه تؤكد النية المبيتة لانتهاج هذه الطريقة لاستهداف مصر عبر الشاشات.
