عم التلميذ "ضحية الساندوتش": "كان وحيد أبوه وأمه" | فيديو

قال محمد عبد الهادي، عم الطفل مصطفى الذي دهسته سيارة أمام المدرسة: إن الطفل كان في الصف الخامس الابتدائي وابن وحيد لأسرته وكان متفوقًا ولم يكن مشاغبًا في الدراسة، مضيفًا: "كان وحيد أبوه وأمه وربنا يصبر أخويا".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن والد الطفل في حالة نفسية وصحية صعبة، حتى إنه غير قادر على التنفس، حزنًا على فقدان نجله الوحيد، كما أن والدته أيضًا في حالة انهيار تام.

بدون أسوار وآيلة للسقوط.. حكاية مدرسة "ضحية الساندوتش" بالشرقية | صور  

وأشار إلى أن مدرسة الطفل المتوفى بدون أسوار وجميع التلاميذ معرضون لمثل تلك الحوادث، مشيرًا إلى أن فسحة التلاميذ غالبًا ما تكون في الشارع، مؤكدا أنه صدر قرار بإزالة المدرسة الآيلة للسقوط من رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل وبنائها مجددًا.

وكان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ من المستشفى بوصول طفل يدعى “مصطفى. ع. م." 11 عاما بالصف الخامس الابتدائي مقيم قرية أبو طوالة التابعة لمركز منيا القمح جثة هامدة بعدما صدمته سيارة محملة بموتور مياه أثناء خروجه من المدرسة.

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وإجراء التحريات اللازمة تبين أنه أثناء خروج المجني عليه من المدرسة في فترة الفسحة لإحضار ساندوتش من المنزل صدمته السيارة أمام منزله ولفظ أنفاسه في الحال.