محافظ الشرقية ردا على انتقادات تمثالى "ملك القلوب ومحمود": هى فين؟
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم أن تمثالى الشيخ عبد الحليم محمود والدكتور مجدى يعقوب واللذين من المقرر وضعها فى اثنين من الميادين العامة بمركز ومدينة بلبيس تكريمًا وتخليدًا لهما وتقديرًا لمجهوداتهما، لم يتم الاانتهاء من نحتهما وصنعهما بعد ولم يخرجا إلى النور ولم يتم وضعهما إلى الآن فى أي من الميادين المحددة والمزمع وضع التمثالين بهما بمركز بلبيس.
وقال المحافظ إنه من بدايه عمل التمثالين تم تشكيل لجنة فنية متختصصه مكونه من أحد مهندسى الإدارة الهندسية وأحد أساتذة جامعة الزقازيق من كلية التربية النوعية وخبراء استشاريين فى مجال الفنون التشكيلية لمتابعة صنع التمثالين والوقوف على أية ملاحظات بهما وفى حالة عدم مطابقتهما للمواصفات الفنية والشكل الجمالى سيتم رفضهما واستبعادهما تماما وعمل اثنين آخرين، علما بأن من يقوم بعمل التمثالين فنان تشكيلى مقيد بنقابة الفنون التشكيلية وأحد أبناء عائلة الشيخ عبد الحليم محمود، والتى أعربت عن رضاها الكامل عن التمثالين لمطابقتهما للشكل الأصلى للشخصيتين.
اقرأ أيضا..إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على أحد ميادين بلبيس في الشرقية
أشار المحافظ أنه حرصًا على إظهار الشكل الجمالى والحضارى والنسق العام قامت المحافظه بإزالة عدد من التماثيل غير اللائقة والتى لا تتبع أيًا من وزارتي الآثار والسياحة ولم يتم صنعها من خلال فنانيين تشكيلين تحت إشراف وزارة الثقافة مضيفا أنه تم الاستعانة بأحد أساتذة كلية التربية النوعية بجامعه الزقازيق لوضع تصور فنى ومعمارى لائق لطرق تجميل وتزيين الميادين سواء بالتشجير أو بوضع التماثيل التى تعبر عن أهم ما تشتهر به المحافظة من الناحية التاريخية والحضارية والأثرية.
أوضح محافظ الشرقية أن التصريحات والمعلومات التى تنشر عبر عدد من المواقع الإلكترونية الصحفيه والتى تفيد بالانتهاء من إعداد وتصميم التماثيل ووضعها فى ميادينها لا أساس له من الصحة وأنه لا مكان للاعتراض على شكل التماثيل لعدم الانتهاء منها، وإذا كان لأى فنان تشكيلى رأى أو وجهة نظر فنية فى شكل التمثالين فلا مانع من تفضله بالزيارة والمشاركة بجهوده الذاتية مع الفنان التشكيلى الذى يقوم بالتنفيذ لكى تخرج التماثيل بالصورة الفنية والإخراجية اللائقة.
اقرأ أيضا..وضع تمثال مجدي يعقوب بأكبر ميادين أسوان (صور)
أكد المحافظ أن المحافظة جادة في تنفيذ مشروعات التجميل والتطوير بنطاق المحافظة وفتح العديد من المحاور المرورية الجديدة فضلاً عن إنشاء عدد اثنين ممشي سياحي بمدينة الزقازيق لتكون متنفسا آمنا للمواطنين.
