رئيس التحرير
عصام كامل

مصر في عيون العالم "تقرير سنوي" | فيديو جراف

فيتو

أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو جراف يتضمن المؤشرات الدولية والأرقام والمراكز التي حققتها مصر مؤخرًا طبقا لما أعلنته مؤسسات التصنيف الدولية. 

 

 

وحافظت مصر على صدارتها في مقدمة الوجهات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا بتدفقات بلغت 8.5 مليار دولار في 2019، في الوقت الذي زادت فبه تدفقات الاستثمار بنسبة 5% مقارنة بعام 2018، وفقا لأحدث تقارير اتجاهات الاستثمار الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

كما توقعت الإيكونوميست نمو ملحوظ للناتج المحلي الإجمالي المصري خلال الفترة القادمة، على الرغم من توقعاتها بنمو منخفض للاقتصاد العالمي، وكذلك توقعاتها بانخفاض نمو كل من الولايات المتحدة والصين، ويرجع ذلك إلى انعكاسات الحرب التجارية بين البلدين.

وعاودت مصر تقدمها في المؤشرات الدولية، حيث قفزت 6 مراكز في مؤشر مرونة العمل العالمي 2020، والذي يسلط الضوء على جهود الدول في تطوير سوق العمل المرن لبناء أسواق مستدامة تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن علي المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ونجحت مصر في رفع ترتيبها متقدمة 18 مركزًا في محور السياسات، فيما قفزت 40 مركزًا في مجال ريادة الأعمال بفضل الإصلاحات الاقتصادية وتحسين بيئة التعليم والتوظيف.

مدبولي: نستهدف اقتصار الدعم على طفلين فقط لكل أسرة

ويعتبر الجنيه المصري من أفضل العملات عالميًا وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وكالة بلومبيرج؛ وذلك بسبب استمرار تحسن الجنيه أمام الدولار الأمريكي، وأرجع البنك المركزي المصري هذا التحسن الملحوظ خلال الشهر الأخير إلى التدفقات الدولارية المستمرة للبنوك المحلية، فيما ظهرت توقعات باستمرار تحسن الجنيه المصري أمام الدولار خلال عام 2020. 

وحصدت مصر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والمركز الـ14 عالميًا في مجال خدمات التعهيد، وفقًا لمؤشر "إيه تي كيرني" الصادر عن موقع الخدمات العالمية 2019، ويهدف المؤشر إلى تحديد أفضل الدول في مجال تقديم خدمات التعهيد لتكنولوجيا المعلومات بالاعتماد  على 4 مؤشرات فرعية وهي: الجذب المالي، قدرة ومهارة الأفراد، بيئة العمل، والتجاوب الرقمي.

وفي شهادة جديدة تؤكد نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي المصري، توقعت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني معدل نمو حقيقي للناتج المحلي الإجمالي بنحو 5.8% خلال عام 2020 بسبب تراجع أسعار الفائدة، كما توقعت استقرار النظام البنكي المصري خلال الـ 18 شهرًا المقبلة، ونمو الائتمان بنسبة تتراوح بين 12-15%.

كما احتلت مصر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إبرام صفقات الشركات الناشئة وفقا لأحدث تقرير صادر عن ماجنيت، حيث رصد المؤشر ٥٦٤ استثمارا جديدا في المنطقة بإجمالي تمويل ٧٠٤ ملايين دولار، كما احتلت مصر المركز الثاني كأكبر الدول في المنطقة حصولا على التمويل. 

الجريدة الرسمية