رئيس ماعت: العالم يشهد ارتفاع مستمر في معدلات العنف
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في ورشة عمل بعنوان "أساليب مراقبة وتنفيذ الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة" والتي عقدت في الدنمارك في الفترة ما بين 5 إلى 9 فبراير 2020.
نظمت الورشة بالتعاون مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان والتحالف العالمي لإعداد تقارير عن الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة والمتعلق بتحقيق السلام، ذلك وبحضور منظمات مجتمع مدني من أفريقيا وآسيا وأوروبا وممثلين من عدة جهات وأيضا مكاتب أممية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
ماعت تعلن عن مبادرة ملتقي صناع السلام والتنمية
أوضحت هاجر منصف، مديرة وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، أن المنطقة ما زالت تعاني من عدة تحديات لتحقيق هذا الهدف ويأتي علي رأسهم اشتعال الصراعات بسبب الأغراض السياسية لبعض الدول، وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة وهو الأمر الذي يمنع بدوره تحقيق باقي أهداف أجندة 2030.
كما سلطت الضوء على أهمية إشراك الشباب في تنفيذ الهدف 16 والتزام الدول بقرار مجلس الأمن 2250 و 2419 الخاص بالشباب والسلم والأمن وهو الأمر الذي يدعم استدامة الحلول السلمية للنزاعات ويجعل من الشباب طرف مهم من أطراف صنع القرار.
وأكدت ضرورة تكاتف جميع أصحاب المصلحة والعمل على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف ومكافحة جميع من يدعمهم ،ووجهت توصية لأجهزة الأمم المتحدة المعنية بضرورة الضغط على الدول لإنشاء استراتيجيات وطنية لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشباب وعمليات بناء السلام.
وفي هذا الإطار قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت: إن العالم يشهد ارتفاع مستمر لوتيرة العنف والإرهاب مما يعطي مؤشر خطير بعدم إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف 16 بحلول 2030.
وأضاف «عقيل» أن هناك حاجة ملحة لوضع هذا الهدف وغايته كأولوية في أجندة الأمم المتحدة وجميع الدول، والضغط بشكل أكبر على تلك الدول التي توفر ملاذا آمنا لأفراد الجماعات الإرهابية.