خبير: 4 شروط لزيادة صادرات المانجو المصري
قال المهندس أشرف الأنصاري استشاري تأسيس مزارع المانجو، إن موسم المانجو بمصر يمتاز بامتداد فترة الحصاد من شهر يوليو بالصعيد وحتى نهاية ديسمبر بالوجه البحري لصنف الكيت وأن هذا يعطي مميزات نسبيه كبيره لتصدير المانجو بمصر
وأضاف أن هناك مميزات أخرى لا تقل أهمية عن امتداد الموسم و على رأسها التنوع الكبير في الأصناف مع تعدد درجات الاشكال و النكهات و الروائح و تفرد المانجو المصرية بارتفاع نسبة السكريات مقارنه بإنتاج المانجو بمناطق أخرى من العالم فلا يضاهي المانجو المصرية مذاق آخر.
ولفت إلى أن المانجو المصرية وجدت سوقا قوية في محيطنا العربي و المتوسطي وروسيا وبنسبة أقل في اوروبا وأن أهم معوقات تصدير و ترويج المانجو المصرية يقع على عاتق المصدر ، والدليل ما وقع هذا الموسم من مشكلات تجاوزت حد التصدير بالشكل اللائق للشحنات بل وصلت إلى تصدير شحنات لم تصل إلى مرحلة النضج الفسيولوجي مما أثر على جودة الثمار و اهتزاز موسم التصدير هذا العام .
وشدد على أن النهوض بتصدير محصول المانجو و تنمية أسواقه الحاليه وفتح اسواق جديده يتطلب العمل علي عده محاور بالتعاون مع الدولة و هيئه سلامه الغذاء، ومنها تحديد السوق المستهدف من حيث الكميات و المواصفات و الانواع و الاشتراطات الفنية، وتنفيذ و تطبيق كافة شروط السلامة و المواصفات و ترجمتها في عمليات زراعية تنتج غذاء أمن للتصدير و السوق المحلي بتكلفه قليله للوصول لأفضل عائد اقتصادي،إلى جانب ضرورة معاملة الثمار معاملات فنيه ترفع جوده الثمار خلال عمليات النقل و التخزين و التبريد و الأهم إخراج المنتج في صوره جيده من حيث التعبئه و التغليف بما يليق باسم المانجو المصرية المتميزه.
وأشار إلى أن دور الدولة تتولاه هيئة سلامة الغذاء و الحجر الزراعي بعدم الإفراج عن شحنات تضر بسمعه المنتج المصري و التركيز علي التعبئه و التغليف مع اشتراطات السلامة و اختبارات المتبقيات، و تنشيط و فتح أسواق جديده عن طريق الملحقيين التجاريين بسفارتنا بالخارج و ترويج المانجو المصرية بمختلف أساليب الدعايا وعقد لقاءات بين المصدرين و المستوردين، وتشديد الرقابه علي المبيدات الممنوعه دوليا و تغليظ عقوبات مستخدميها و ناقليها و بائعيها.