مزايا العلاج الهرموني لسرطان الثدي و3 مضاعفات له
العلاج الهرمونى لسرطان الثدى أحد طرق العلاج الحديثة لسرطان الثدي ويعتمد علي الهرمونات الموجودة بالجسم وتبين إن ثلثى حالات سرطان الثدى تحتوى الاورام فيها على مستقبلات هرمون إيجابية وهي هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون أو كلاهما، مما يعنى إن الورم ينمو بمساعدة تلك الهرمونات والتى هى من أساسيات هرمونات الانوثة.
وكشف الدكتور ايهاب مسعد استشاري علاج الأورام عن الية العلاج الهرموني موضحا أنه محاولة لمنع تأثير هذه الهرمونات على خلايا سرطان الثدى ويسمى بالعلاج الهرمونى و العقاقير ومنها “التاموكسفين، مثبطات الأروماتيز، والفاسلودكس”
وكشف عن اهم المعلومات الخاصة بالعقاقير الهرمونية منها التاموكسيفين وكان يستخدم كأقراص منع الحمل وعلاج لهشاشة العظام عند السيدات وهو يمنع هرمون الإستروجين من الوصول للمستقبلات الموجودة على الأنسجة ومنها الورم نفسه، وثبت علميا إن استخدام التاموكسيفين يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدى بنسبة تزيد عن ال ٥٠٪، كما أن التاموكسيفين يستخدم فى علاج حالات سرطان الثدى المنتشر سواء اثناء أو بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وأوضح أن أهم مضاعفات استخدام التاموكسيفين: 1- يزيد من نسب الاصابه بسرطان بطانة الرحم، 2- يزيد من خطر الاصابة بجلطات اوردة الساقين، 3- يزيد من حدوث عتامة عدسة العين (كتاركت).
وأكد ضرورة عمل متابعة دورية وتناول سوائل بكثرة مع ممارسة رياضه خفيفة يوميا مع عقار التاموكسيفين وابلاغ الطبيب عند حدوث اى نزيف غير معهود من الرحم.