وزيرة التضامن الحكومة تنتهج خطة جديدة للاستثمار في البشر
أعربت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بافتتاح مستشفى الناس أكبر مستشفى خيري للأطفال بالشرق الأوسط مشيرة إلى أنه خير مثال للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني وأبرز أنواع التعاون هو الاستثمار في البشر .
وأضافت القباج أن هذا الصرح الطبي هو مثال على تطور المجتمع المدني وأصبح من يشارك به شباب متعلم ومثقف وطموح متمنية أن يزيد التعاون خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن الوزارة انتهت من قانون الجمعيات الأهلية وسيتم التفرغ خلال الفترة المقبلة لمزيد من العمل الخدمي بالتعاون مع المجتمع المدني.
وأوضح المهندس ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجود التي تدعم المستشفى أن ٤٠ ألف يموتون سنويا بسبب مشاكل في القلب مشيرا إلى أن المستشفي للتكامل وليس للتنافس مع أي صرح مماثل قاىلا :" لو كان مجدي يعقوب هنا كان سيحضر".
ومن جانبه أكد رئيس مكتبة الإسكندرية أن الدولة وحدها لا تستطيع النهوض بالتعليم والصحة ولابد من شراكة المجتمع المدني ، مشيرا إلى أن المستشفي سيغير وجه شبرا الخيمة بالكامل .
يعد مستشفي الناس للأطفال الخيري الجديد بحي غرب شبرا الخيمة أكبر المراكز الطبية المتميزة للأطفال على مستوى المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط مما يجعل هذا صرحا طبيا عملاقا تزهو به مصر كلها إذ يعد نموذجا مشرفا للشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة لخدمة المواطن، وتتولى النائبة أنيسة حسونة منصب المدير التنفيذي للمستشفى.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفي حوالي ٦٠٠ سرير، كما يضم المستشفى 10 غرف للعمليات و140 وحدة رعاية مركزة و4 وحدات للقسطرة القلبية و48 عيادة خارجية وبه أحدث الأجهزة الطبية العالمية من بينها أجهزة الأشعة المقطعية متعددة المقاطع، ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في مصر ويتميز بسرعته الفائقة في تصوير أشعة قلب الأطفال وحديثي الولادة بجرعة محدودة جدًا لتقليل مخاطر التعرض الإشعاعي حماية للأطفال الصغار وصحتهم وأيضًا للجهاز قدرة فائقة على تقديم صور شديدة الوضوح والدقة للقلب والأوعية الدموية.
محافظ القليوبية يفتتح اليوم مستشفى الناس للأطفال بشبرا الخيمة
يذكر أن المستشفى فتح أبوابه لخدمة جميع المرضى بالمجان حيث بدأ نشاطه وخدماته في مبنى أمراض وجراحة القلب للأطفال أولا حيث تتسبب هذه الأمراض في وفاة العديد من الأطفال في جمهورية مصر العربية فضلا عن وجود قائمة انتظار طويلة لهذه الجراحات. ويأمل المستشفى في سد الفجوة ما بين أعداد الأطفال المصابين بأمراض القلب وبين الحالات التي يتم علاجها حاليًا من قِبل الهيئات والجهات الطبية المختلفة وذلك إيمانًا من فريق المستشفى بحق كل طفل في الحياة بصحة وقلب سليم، وقد بدأت العيادات الخارجية بدأت بالفعل في استقبال أوراق الحالات لبحثها وتحديد موعد دخولها.