سجال بين الليكود واليمين المتطرف حول ضم المستوطنات والأغوار
هاجم قياديون في حزب الليكود رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين" ووزير الجيش، نفتالي بينيت، في أعقاب مطالبته رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفرض االسيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، قبل انتخابات الكنيست التي ستجري في مارس المقبل.
وأعلن نتنياهو، بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، بموجب صفقة القرن.
وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود في مستوطنة "معاليه أدوميم": "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من إسرائيل.".
وفي أعقاب هذا الخطاب، طالب بينيت نتنياهو بالمصادقة على الضم وفرض "سيادة" إسرائيل، خلال جلسة الحكومة المقبلة، وإثر ذلك هاجم قياديون في الليكود بينيت صباح يوم، الأحد، قائلين إنه "يجري محادثات حزبية مع بيني غانتس" رئيس كتلة "كاحول لافان" ومنافس نتنياهو على رئاسة الحكومة.
حزب الليكود الحاكم في إسرائيل: نتنياهو مرشحنا الوحيد لرئاسة الوزراء
كما اتهمت مصادر في الليكود بينيت بأنه يحاول توظيف خطة ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت لإسرائيل، التي انجزها نتنياهو على مدار ثلاث سنوات من العمل مع الإدارة الأمريكية وترامب، لمصالحه الانتخابية.