رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل سيدة وطفلتها في غارة على مركز إيواء لنازحي القصير

الاوضاع في دمشق -صورة
الاوضاع في دمشق -صورة ارشيفية

قتلت سيدة وطفلتها في غارة لطائرات النظام السوري استهدفت مركز إيواء للنازحين في مدينة يبرود بريف دمشق؛ مساء أمس الثلاثاء، يضم نازحين من مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا.


وأدت الغارة، بخلاف مقتل السيدة وطفلتها، إلى جرح ثلاثين طفلا آخرين، وتدمير جزء من المركز الّذي يديره مكتب الإغاثة التابع للمجلس المحلي في يبرود ويضم 16 عائلة نازحة من القصير تتألف من النساء والأطفال الّذين فقدوا أزواجهم وآبائهم خلال عملية النزوح من مدينة القصير بعد سيطرة القوات النظامية المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني عليها.

وأعلن حزب الله، على لسان عدد من مسؤوليه مؤخرا، أن مشاركة عناصره في معارك مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا؛ تأتي لحماية سكانها اللبنانيين الذين "يتعرضون للتهجير" من قبل من اسماهم بـ"المسلحين التكفيريين"، في إشارة إلى قوات المعارضة السورية، فيما يتهم "الجيش السوري الحر" قوات حزب الله بدعم النظام السوري، وهو ما أقر به الأمين العام للحزب حسن نصر الله في خطاب متلفز الشهر الماضي، واعدًا بـ"الانتصار" في سوريا.

وكان آلاف النازحين قد وصلوا إلى يبرود التي تضم 1200 عائلة نازحة من حمص وريفها، وتولى المجلس المحلي في المدينة إغاثتهم وإسكانهم في المدارس وقاعات المساجد.

الجريدة الرسمية