السياح يسألون وزير الآثار عن سبب تغيير واجهة معبد الأقصر وموعد افتتاح المتحف الكبير
حرص الزائرون من المصريين والأجانب على التقاط الصور التذكارية مع وزير السياحة والآثار، حيث التف حوله مجموعة من السياح الفرنسيين الذين سالوه عن سبب تغير شكل واجهة معبد الأقصر (الصرح الأول) وأبدوا دهشتهم مما شاهدوه حيث إن جميع المطويات والكتب الإرشادية التي قرأوها تصور الواجهة وبها ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني و مسلة أما الآن عندما شاهدوها في الواقع فوجدوها مزينة بستة تماثيل ومسلة.
جاء ذلك أثناء جولة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لتفقد ما تم تنفيذه من أعمال في مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر والكرنك بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم.
٥٠ % تخفيضا في أسعار الأقصر باس للأجانب خلال شهري يوليو وأغسطس
رحب وزير السياحة والآثار بهم و شرح لهم أنه خلال الثلاث سنوات الماضية قامت بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام بالمجلس الأعلى للآثار بترميم وإعادة تركيب ورفع ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني ضمن مشروع اعادة واجهة المعبد الى شكلها الأصلي عن طريق ترميم وإعادة تركيب ورفع هذه التماثيل والتي عثر علي البلوكات الخاصة بها الدكتور محمد عبد القادر أثناء أعمال الحفائر التي قام بها داخل المعبد منذ عام 1958 وحتى عام 1960.
وقام الدكتور عبدالقادر بتجميع بلوكات هذه التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية لحمايتها بجوار مكانها الأصلي أمام الصرح الأول، حتى بدأت الوزارة عام 2017 في ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة هذه التماثيل الواحد تلو الآخر حتي عام ٢٠١٩.
كما سألوا السياح الفرنسيين الدكتور العناني عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير معربين له عن رغبتهم في حضور حفل افتتاح هذا الصرح العظيم الذي طالما انتظروه.
وأثناء جولته بمعبد الكرنك، أوقفت مجموعة من السائحين من دولة شيلي وزير السياحة و الآثار معربين له عن شدة إعجابهم بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية وما بها من تناغم وتلاحم، حيث وجدوا جامعا إسلاميا وكنيسة مسيحية داخل معبد الأقصر.
كما أعربوا له عن شدة إعجابهم بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن الإعلان عن هذه الاكتشافات هي التي حفزتهم علي زيارة مصر لمشاهدتها عن قرب وعن حضارة مصرالفريدة.