رئيس التحرير
عصام كامل

حساسين: الفوز بعضوية السلم والأمن الإفريقى حصاد جهود مصر تجاه القارة السمراء

سعيد حساسين عضو مجلس
سعيد حساسين عضو مجلس النواب

قال الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى: إن فوز مصر بأغلبية ساحقة بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي للفترة 2020: 2022 خلال الانتخابات التي عقدت أمس في أديس أبابا على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى، خطوة هامة تمثل حصادا لجهود مصر تجاه القارة السمراء خلال الفترة الماضية، بتوجيهات وخطوات جادة من الرئيس عبد الفتاح السيسى. 

 

وأضاف حساسين فى تصريح صحفي: إن الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية حاليا، تجاه افريقيا، ولاسيما بعد توليها رئاسة الاتحاد الافريقى، تؤكد عودة مصر لدورها المحورى والتاريخى بالمنطقة.

 

وأشار إلى عدد من الإنجازات التي قامت بها مصر في ذلك الملف، مثل إطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة الافريقية، خلال القمة الاستثنائية الإفريقية التي عقدت بالنيجر في يوليو الماضى والتي وقع عليها ٥٤ دولة، وقرار الرئيس السيسى بإنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار فى إفريقيا؛ لتشجيع المستثمرين المصرين والأجانب بالتوجه نحو الاستثمار بإفريقيا والمشاركة فى تنمية القارة السمراء، وكذلك تنظيم المنتدى الاقتصادى لإفريقيا في  نوفمبر 2019، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، والذى اهتم بدور القطاع الخاص في تنمية افريقيا.

 

اقرأ أيضا: 

 "قوى البرلمان" تناقش غدا أزمة عدم تنفيذ حكم ضم العلاوات الخمس

 

وتابع عضو مجلس النواب: كما نجحت مصر في تمثيل  الاتحاد الافريقي علي المستويات الإقليمية والدولية وكافة الفعاليات والمحافل والمنتديات بشكل احترافي شهد له الجميع، ما أدى إلى تغيير أنظار العالم عن الصورة الذهنية السابقة لديهم عن إفريقيا، مستشهدا بمشاركة الرئيس في القمة الصينية الإفريقية، وقمة مجموعة العشرين فى أوساكا باليابان والقمة الإفريقية بالنيجر، والقمة الروسية الإفريقية، والقمة الألمانية الإفريقية والقمة اليابانية الإفريقية، وقمة السبع الكبرى.

 

واستطرد: أيضا نظمت مصر المؤتمر الاقتصادي الإفريقي ديسمبر 2019، والذى ركز على دعم المهارات وريادة الأعمال وتعزيز فرص الشباب الإفريقى فى سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص التدريب والتشغيل المناسبة للشباب فى الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن تلك الإنجازات الاقتصادية من شأنها تغيير شكل القارة السمراء للأفضل. 

 

وأشار حساسين إلى جهود البرلمان علي مدار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ فبراير ٢٠١٩، مؤكدا سعي البرلمان إلى استلهام الوحدة الإفريقية من روح القارة السمراء عبر التركيز على الحرية والاستقلال السياسي والاجتماعي، والعمل على تفعيل حقيقي للتبادل الطلابي بين مصر وإفريقيا، وهو ما أعقبه الكثير من المخاطبات بين البرلمان الإفريقي والبرلمان المصري، في إطار جمعيات صداقة برلمانية بين مصر وعدد من الدول الإفريقية.

 

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، بأن ما تقوم به مصر تجاه إفريقيا، وفوزها برئاسة الاتحاد الإفريقى وعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقى، يؤكد عودتها لمكانتها ودورها الريادى والمحورى بالمنطقة والعالم. 

 

الجريدة الرسمية