حقيقة قصة العجل الذهبي بسانت كاترين | صور
تعتبر منطقة وادى الراحه بمدينة سانت كاترين احدى المناطق الاثرية التى يتوافد عليها زوار المدينة السياحية والتى يتواجد بها مزار "العجل الذهبى" .
سميت المنطقة بوادى الراحة لما ثُبت ان قوم بني اسرائيل ظلو ينتظرون سيدنا موسى عليه السلام نزوله من الجبل واستراحو به حتى نزله من اعلى الجبل.
عدة روايات ارتبطت بظهور العجل المنحوت فى الجبل ولم تثبت اى من الروايات لعدم وجود اى دليل عليها.
الرواية الاولى
المتعارف عليها بأن النقش يعتبر تمثال للعجل الذى صنعه بنى اسرائيل لكي يعبدوه بعد تأخر سيدنا موسى وظنهم انه قد مات وبعد عودة سيدنا موسى تم تحويله الى حجر ، أو انه هو القالب الذي استخدم فى صنع عجل السامرى الذهبى وتقول أسطورة محلية قديمة أنه كان قالب العجل الذي استخدمه السامري.
الرواية الثانية
اما الرأى الاخر يقول ان ذلك النقش بسبب حدوث سيل فى تلك المنطقه قامت مياه السيل بحمل تمثال العجل الذهب وارتطم التمثال بالصخره فأنطبع عليها.
الرواية الثالثة
فتقول ان سيدنا هارون (على حسب روايه العهد القديم) او السامري (على حسب روايه القران الكريم ) استخدم شكل العجل المنحوت في الصخر كنموذج او موديل لصناعه العجل الذهبي الغريب.
اما الرواية الرابعة
فقتول ان هذا الاثر الظاهر بالجبل للعجل ما هو الا نتيجة لما حدث عندما عاد سيدنا موسى ووجد بنى اسرائيل يعبدون العجل فلطم العجل بيده فلصقه بالجبل فنتج هذا الاثر الباقى لزمننا هذا عبرة لنا وتجسيد لما حدث ايام سيدنا موسي، الا انه لا يوجد اي نص ولا روايه تؤكد اى روايه من الروايات السابقة.
الباحث الأثرى بمحافظة جنوب سيناء الدكتور أسامة صالح اكد فى تصريح خاص "فيتو" انه لم يثبت اى من الروايات السابقة لعدم وجود اى من الدلائل تُثبت ذلك، الا ان تلك المنطقة تعتبر من المزارات السياحية التى يتوافد عليها السياح لزيارة معالم وجبال مدينة سانت كاترين.
بدء تجربة شبكة المياه الرئيسية بسانت كاترين بعد توقفها ٢٥ عاما | صور
واضاف الباحث الأثرى انه من الممكن ان نطلق عليه بالمزار السياحى او الترويج السياحى لما ارتطبت بقصه سيدنا موسى عندما صعد الجبل لتسلم الالواح، اما من الناحية الاثرية لايوجد ما يثبت ذلك اثرياً، ولو نظرنا فى جبال سيناء او جبال سانت كاترين سوف نرى الكثير من التكوينات الصخرية على هذا الشكل فممكن ان نرى نحت على شكل طير او جمل بسبب طبيعة المناطق الصحراوية.