عبد الرحمن الأبنودي يصف شادية بضحكة شجر البرتقال
الفنانة شادية صوت مصرى وروح وطنية أصيلة، غنت لكبار المؤلفين والملحنين، قدمت مختلف الأدوار فى السينما وقد أثنى عليها الكتاب والصحفيين لشخصيتها البريئة وعند رحيلها عام 2017 كتب بعض الشعراء والكتاب والملحنين والفنانين عن ذكرياتهم معها.
قال عنها الشاعر عبد الرحمن الأبنودى:
هى الأكثر تواضعا وإنسانية فى عالم الفن هى ضحكة شجر البرتقال، كانت أول أغنية لها معى "ولا قدك مية يابو العين العسلية، إن شالله تاخدنى لشط الجنة فى دهبية" كان بليغ قد لحن الاغنية لمحمد رشدى وفجأة طلبنى للحضور إلى الإذاعة وفجأة وجدت نفسي أمام شادية اصابنى الخجل لكن إنسانيتها وبساطتها وتواضعها أخرجنى من دوامتى وجاء بعدها "آه يا سمرانى اللون حبيبى"، ومين كان ممكن يغنى "زفة البرتقال" وكلماتها: “نامت جنينة فى المسا تحت القمر، قام القمر فرش ملايته ع الشجر، ضحك الشجر والضحكة كانت برتقال“، أيضا غنت شادية لى أغنية العنب (والله ان ما اسمريت يا عنب بلدنا) وأنا ما زلت أفخر أنى من القليلين الذين تحدثت إليهم شادية بعد اعتزالها.
وقال عنها عبد الحليم حافظ:
شادية صوت جميل وقلب رقيق وهى المفضلة إلى غناء وتمثيلا من بين كل الفنانات.
قالت عنها سيدة الغناء أم كلثوم:
شادية صاحبة صوت جميل سليم متسق النسب مشرق لطيف يوحى بالتفاؤل والمرح، يتميز بشحنة عالية من الأحاسيس وبصوتها فيض سخى من الحنان، وهى من أحب الأصوات الى قلبى.
وقال الأديب نجيب محفوظ:
شادية ممثلة عالية القدرة استطاعت أن تعطى سطورى فى رواياتى لحما ودما وشكلا مميزا لا أجد ما يفوقه فى نقل الصورة من البنيان الأدبى إلى الشكل السينمائى، وكانت حميدة فى زقاق المدق صورة لتلك القدرة الفائقة التى لا اتصور غيرها قادرا على الإتيان بها، وهى أيضا فى غير أعمالى فقد رأيتها فى بدايتها فى دور المراة المجهولة وتصورت أنه يمكنها أن تحصل إلى جائزة الأوسكار العالمية فى التمثيل لو تقدمت إليها.
الملحن كمال الطويل قال عنها:
صوتها مثل الفاكهة النادرة ومع ذلك موجودة طول السنة.
الفنان حسن يوسف:
شادية كانت راقية رقيقة فنا وخلقا وكل من يتعامل معها يحبها وأطلقنا عليها الدلوعة نظرا لشقاوتها وخفة دمها ولذلك تركت أثرا فى نفوس كل من عمل معها، وقد جمعنى بها ثلاثة أفلام أولها فيلم "التلميذة" عام 1961 كانت سببا فى صداقة قوية ربطتنى بها.
وقال الكاتب الصحفى احمد رجب:
هى الهانم فى كل ما يصدر عنها من أقوال وأفعال.
اقرأ أيضا:
إذاعة الأغاني تحتفي بميلاد شادية
وقال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عنها:
صوت رشيق لكنه لا يغيب، وقد بدأت التعامل معها فى الأغانى الوطنية "عاش الجيل الصاعد، وطنى الاكبر" فهى فنانة مفعمة بالإحساس والحيوية.