وفاة طالب متأثرًا بإصابته في مشاجرة ببني سويف
توفي طالب متأثرًا بإصابته في مشاجرة، بسبب خلافات الجيرة، بقرية "النويرة" التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، وفرضت قوات الشرطة تمركزًا أمنيًا بالقرية.
كان اللواء زكريا صالح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارا من العقيد محمود مهنى، مأمور مركز شرطة إهناسيا، بالواقعة ووجه بسرعة فضها وضبط طرفيها.
وانتقل مأمور المركز والرائد أحمد بهجت، رئيس المباحث، والنقيب عماد عرفة، معاون المباحث، على رأس قوة أمنية للقرية، حيث تبين حدوث مشادات كلامية بين طرفي المشاجرة، بسبب خلافات الجيرة، تطورت إلى مشاجرة بالشوم والحجارة، أدت لإصابة أحدهم وتوفي عقب نقله للمستشفى.
لعنة الفراعنة.. مصرع "نجار" ابتلعته الرمال أثناء التنقيب عن الآثار ببني سويف
ودلت التحريات الأولية، إلى أن المشاجرة نشبت بين كل من: طرف أول "بدوي. س. ح" 49 عاما، موظف بالسكة الحديد، وابنه "محمد" 18 عاما، طالب، توفي متأثرا بإصابته باشتباه كسر بالجمجمة وكدمة بالرأس، وطرف ثان "أبو زيد. م. م" 24 عاما، بدون عمل، وشقيقه "دياب. م. م" 22 عاما، فلاح، وجميعهم مقيمين قرية النويرة بدائرة المركز، اعتدى خلالها الطرف الثاني على الأول بالضرب محدثين وفاة الثاني من الطرف الأول متأثرًا بإصابته.
وضبطت قوات الشرطة طرفي المشاجرة، وتبادلا الاتهامات، وتم نقل المصاب لمستشفى بني سويف العام، قبل أن يلفظ أنفاسه متأثرًا بإصابته، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لمنع تجدد المشاجرة.
وتبين من التحريات أنه بسؤال والد المتوفى، اتهم الثاني من الطرف الثاني وشقيقهم "خليفة. م. م" 23 عاما، بإحداث إصابة ابنه، ووفاته متأثرًا بها.
كلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط المتهمين، وتحرر المحضر القانوني اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وفرضت قوات الشرطة تمركزًا أمنيًا بالقرية.