عقابًا على رفض "صفقة القرن".. كوشنر يحاول توريط أبو مازن في أعمال عنف بالقدس والضفة الغربية
اعتبر جاريد كوشنر، مهندس الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط التي كشفها الرئيس دونالد ترامب، أن هناك ”مسؤولية“ تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في ”أعمال العنف“ الأخيرة في القدس والضفة الغربية.
وقال كوشنر،على هامش لقاء مع أعضاء مجلس الأمن الدولي: إن عباس ”دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبِل أن يرى الخطة“.
وأضاف كوشنر أن عباس ”رفض الخطة قبل أن يراها.. أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أن الخطة جيدة للشعب الفلسطيني.. لكنه وضع نفسه في موقف قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك“، بحسب ”فرانس برس“.
وأصيب 14 شخصًا بينهم 12 جنديًا إسرائيليًّا بجروح فجر الخميس في عملية دهس بسيارة نفذها فلسطيني وسط القدس، فيما أطلق آخر النار صوب جنود من الجيش في منطقة باب الأسباط.
وفي الضفة الغربية، استشهد 3 فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يكشف عن تضارب وخلافات داخل إدارة ترامب حول تطبيق صفقة القرن
وفي ظل هذا التوتر الأمني، قرر الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، تعزيز قواته في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: إنه ”وفقًا لتقييم الوضع الذي يجرى بشكل متواصل في الجيش، تقرر تعزيز فرقة الضفة الغربية بقوات من المحاربين“.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، اجتماعًا في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، لتقييم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والقدس، فور عودته من واشنطن، حيث التقى مسؤولون أمريكيون لبحث صفقة القرن التي أعلن عنها ترامب.