المنتدى الإستراتيجي يطالب بتطبيق الذكاء الاصطناعي لتوفير رعاية صحية واجتماعية للمعاشات
أوصت ندوة التأمين الصحي والمعاشات بين الواقع والمأمول، بضرورة تطبيق الذكاء الاصطناعي لتوفير الرعاية الصحية والتأمينية للمسنين التى أقامها المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام في مدينة المنصورة بعنوان التأمين الصحي والمعاشات بين الواقع والمامول بحضور عدد من مختلف الشخصيات.
وقال الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الصحة: إن منظومة التأمين الصحي تعاني من مشاكل كبيرة جدا، وأن هذه المنظومة تحتاج لدعم معنوي أكثر حيث إنها تعطي ٢% فقط للمعاشات للمواطن مقابل أخذ رعاية صحية كاملة، وأن مشكلة هذه المنظومة أيضا أنها تطبق على مراحل كل مرحلة من ٥ إلى ٦ محافظات، وحاليًا التأمين الصحي بدأ بالفعل عندما اعتمد قانون التأمين الصحي في الجريدة الرسمية.
وأكدت الدكتورة عبير السيد رئيسة التأمين الصحى بمحافظة الدقهلية أننا نحرص على توفير خدمة جيدة للمسنين.
وتحدث أيضا اللواء فؤاد فيود مستشار الشؤون المعنوية وعضو المنتدى الإستراتيجي ودورها إلى أن مصر لم يحكمها مصرى إلا بعد ثورة 23 يوليو وأنه يجب أن نحافظ على الجيش المصرى الذى يحمل رقم 9 على مستوى العالم.
وقال إننا يجب أن نحمى أصحاب المعاشات لأنهم خدموا الوطن وقدَّموا الكثير لذا يجب الحرص على تقديم الخدمات الصحية والتأمينية لهم، ووضح للحضور أهمية مصر وموقعها الجغرافي ومكانتها فى الرسالات السماوية وأرض الأنبياء.
كما تحدث د .علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجي عن أسباب فشل تلك المنظومة، وهي أنه ليس هناك تخطيط جيد من قبل ولكن فى المستقبل سنلمس تحسنا رهيبا، وطالب بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الطب ولدينا 52 ألف جمعية أهلية وإذا تم توزيعها على جميع قرى مصر سوف يكون نصيب كل قرية 11 جمعية، وإذا فعلنا ذلك لم نعانِ من أية مشاكل لذا يجب أن تقوم كل جمعية أهلية بدورها كمساعد مع رجال الأعمال والمصريين فى الخارج والدولة فى تدبير الموارد المالية والمادية والبشرية لمنظومة التأمين الصحى الشامل، واختتم حديثه قائلا: إن مشكلتنا هى مشكلة توعية.
بينما قال الدكتور إبراهيم المتولى أمين عام جبهة مكافحة الفساد بأنه يجب النظر لأصحاب المعاشات نظرة مستقبلية حيث إن المواطن بعد خروجه تزداد الأعباء المعيشية وتزداد الأمراض لذا يجب توفير العلاج المناسب له حتى يستطيع العيش حياة كريمة وفى إطار توجه الرئيس بدعم التأمين الصحى الشامل وبدأه فى بورسعيد والحقيقة أصدر الرئيس بمشاركة المستشفيات الخاصة لإجراء العمليات الجراحية للمواطنين المؤمن عليهم لذلك جعل إجراء العمليات الجراحية فى طابور إلى أن يتاح للمريض إجراء عملية للتسيير على المواطنين.
بينما طالبت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر الأمين العام للمنتدى بإعادة النظر في موضوع المعاشات متحدثة أننا أحفاد الفراعنة لدينا الإرادة والعزيمة فعلينا جميعا أن نتكاتف لمساعدة كبار السن في توصيل المعاش للمنزل وأن مديريات التضامن توجه المعاشات لأصحابها الذين لا يستطيعون الذهاب لإحضار معاشهم وتفعيل ميكنة المعاشات أكثر حتى نرتقي بمجتمعنا.
كما أشار الأديب محمد خليل عضو اتحاد الكتاب إلى بعض المعوقات التى يعانى منها بعض الجمعيات وطالب الدولة بإزالة هذه العقبات.
وأوصت الندوة بتدريب العاملين بالتأمين الصحى من أطباء وممرضات وإداريين على فن التعامل مع المواطنين المترددين على عيادات التأمين الصحى وإلزام الدولة بالتدبير المالى للتأمين الصحى الشامل والذى قد يتعد ١٢٠ مليار جنيه من خلال تحديد نسبة الـ ١% من أرباح الشركات العاملة فى مصر بما يضمن تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية وتخصيص 1 % من تحويلات المصريين فى الخارج وهو يمثل مدى ارتباط المصريين فى الخارج لذويهم فى الداخل وتخصيص 1% من عائدات السياحة وتخصيص 1 % من قيمة التصالحات مع الدولة سواء كانت ضرائب أو جمارك أو ما شابه ذلك، وبالتالى فإن المحصلة سوف تتعدى 100 مليار جنيه سنويا تضمن توفير الحياة الكريمة والآمنة والصحية للمواطن المصري كنواة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أوصت الندوة كما قال أحمد رسلان مقرر المنتدى بالدقهلية بأهمية 100 % من الأساسى لآخر أجر، كما طالبت بإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى المجال الطبى وهو يضمن تحقيق الكفاءة العالية واحترام أمامية المريض المصرى وخصوصياته وتقليل التكاليف المستقبلية.
حضر الندوة عدد من القيادات السياسية والتنفيذية وممثلو منظمات المجتمع المدني وعدد كبير من الإعلاميين بالمحافظة، واللواء خاتم عبد اللطيف الخبير الإستراتيجي، والمستشار محمد أمين مقرر المنتدى بمحافظة دمياط، والمهندس جمال مارية رئيس جمعية البيئة بمحافظة دمياط، وعدد كبير من أعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية بالدقهلية.