محمد دحروج: اعتذار القيادات الوسطى للإخوان عن أخطاء الجماعة مسكنات للشباب
قال الشيخ محمد دحروج، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن اعتذار الكثير من القيادت الوسطى لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، عن أخطاء الجماعة خلال المرحلة السابقة، مجرد محاولات استقطاب جديدة للشباب.
وأضاف “دحروج” لـ«فيتو» أن هناك وظيفة أخرى لمثل هذه الاعتذارات، باعتبارها مسكنات للشباب الثائر داخل التنظيم من تردي أوضاعهم داخلياً وخارجيا، دون التعرض لقدسية وهالة القيادات الفعلية والتنظيمية والمساس بمبدأ الولاء والطاعة العمياء.
سامح عسكر: الإخوان أول من اخترع نظام الخلايا العنقودية الإرهابية
وتابع: ”الاعتذارات ليست تجديدا للخطاب والفكر الإخواني في مخاطبة المجتمع والمنضوين تحت لواء التنظيم، موضحا أنها حلقة مرتبة ومنظمة ضمن مسلسل الخداع والتضليل وتشتيت الفكر الذي يمارسه التنظيم ببراعة منذ نشأته في الأزمات التي يتعرض لها كنوع من خدعة حربية لها أصل شرعي حسب تاويلهم وزعمهم”.
واستطرد: “هذه الاعترافات لا وزن ولا قيمة لها لأنها معلومة منذ زمن بعيد ويقف علي حقيقتها الجميع عدا المغرر بهم من أعضاء التنظيم”، مردفا:” المكسب الحقيقي لجميع الأطراف هو الإعتراف بالخطأ جملة وتفصيلاً مع التبرؤ والتوبة وطلب المصالحة والعودة وتسوية الأوضاع قانونيا واتخاذ ما يلزم”.