شاب يقتل أمه وزوجها ثم سافر في رحلة سياحية
قتل شاب من مدينة لينكولن في مقاطعة ميدلاند الشرقية البريطانية، أمه وزوجها، بسبب إستياءه من والدته، قبل أن يسافر في جولة لزيارة الأماكن السياحية في كلاً من بريطانيا واسكتلندا.
وأوضحت جلسات الاستماع التي جرت في محكمة لينكولن كراون البريطانية أمس الثلاثاء، أن أندريه سيميون صاحب الـ 22 عام، نفذ جريمته في منزلهم يوم 28 يوليو من العام الماضي، حيث سحب المتهم والدته، والطبيبة في دائرة الصحة الوطنية البريطانية بريم مونتي البالغة من العمر 51 عام، إلى غرفة النوم ثم خنقها حتي الموت بواسطة قفاز الفرن.
وفي صباح اليوم التالي، استيقظ زوج والدته، الأمريكي روبرت تولي صاحب الـ 71 عام، وسأل سيميونعن مكان والدته، فطلب منه الابن أن يبحث عنها في المطبخ ثم هاجمه بعصا واستمر في ضربه حتى فارق الحياة، جراء كسور شديدة في الجمجمة، ثم استقل مركبة زوج والدته وانطلق في جولة سياحية لزيارة معلم «ستونهنج» التاريخي و«قلعة تينتاجل» شمال مقاطعة كورنوال البريطانية، قبل أن يتجه إلى اسكتلندا.
أم تطعن رضيعها حتى الموت وتلقي بالآخر من النافذة قبل أن تقتل جدها
ومن جانبه، قال المدعي العام مايكل أوتي: "إن جثتي الطبيبة بريم مونتي وزوجها، بقيا في عداد المفقودين لمدة أسبوع، حيث تم اكتشاف الجريمة من خلال استخدام كاميرات قراءة لوحات السيارات للوصول لمركبة زوجها، التي كانت بحوزة ابنها في مطار «أبردين» باسكتلندا".
وأضاف أوتي: "عندما وصلت الشرطة للمطار وجدت المتهم، وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته وبمكان وجود جثتي والدته وزوجها"، بينما أظهر فريق الدفاع عن المتهم في المرافعة، أن «سيميون» كان غير مسؤول عن أفعاله عندما قتل والدته وزوجها بالخطأ، حيث أنه كان يعاني من حالة نفسية سيئة عند تنفيذ الجريمة، وكان يشعر بالانزعاج من والدته لرسوبه في الامتحانات النهائية بالجامعة، مدعمين قولهم بالكشف عن أن المتهم كان يقضي وقتاً في السابق في مستشفى للأمراض النفسية بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إقامته هناك، ولا تزال المحاكمة مستمرة.