رئيس التحرير
عصام كامل

المدمنون يقتلعون أعينهم.. آثار مخدر «فلاكا زومبي» تثير الرعب | فيديو وصور

مدمنين مخدر فلاكا
مدمنين مخدر فلاكا زومبي

أثار مخدر «فلاكا زومبي» العديد من المخاوف حول انتشاره وتحوله إلي وباء، خاصةُ بعد تسجيل أول حالة وفاة في المملكة المتحدة، جراء تعاطي المخدر الذي يدفع مدمنيه إلى اقتلاع أعينهم بأيديهم.

سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية، الضوء علي مخدر «فلاكا زومبي» الرخيص، والذي دفع مدمن إلي أكل وجه رجل بلا مأوى، كما دفع امرأة لإقتلاع أعين والدتها، بالأضافة إلي التسبب في محاولة رجلاً قطع أعضائة التناسلية، والآن تم تسجيل أولي القتلي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مخدر «فلاكا زومبي» يتم إستيرادها من الصين ، وتسبب حلقات ذهانية تشبه الـ «غيبوبة، والتعرض للهجوم من قبل أكلي لحوم البشر»، وتشبه الأملاح، ونشأت في ولاية «فلوريدا» الأمريكية، ويمكن أن تؤكل أو تُحقن أو تُستنشق، مشيره إلي وصول المخدر شوارع المملكة المتحدة منذ بضع سنوات، إلا أنه زاد استهلاكه خلال الآونة الأخيرة بسبب سعره الزهيد، ما يجعله في متناول الجميع.

ويعتبر تأثير المخدر مشابها لتأثير مخدر «الكوكايين»، ولكنه يسبب أيضًا الأوهام وجنون العظمة، حيث تنتشر العديد من مقاطع الفيديو يومياً لمدمني مخدر الـ «زومبي» عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تُظهر إهتزاز أطرافهم بشكل مروع بعد تناول المخدر.

4 أنواع جديدة من المخدرات تدخل السوق فى 2019.. "القات" يدخل مصر.. "الكيتامين" من علاج للحيوانات لـ"كيف الشباب" (فيديو)

كما تناول أحد مدمني هذا المخدر «رودي يوجين» في عام 2012، وجه رجل بلا مآوي يدعي «رونالد بوبو»، في مدينة «ميامي»، كما أقتلعت «كاميلا بالا» صاحبة الـ 32 عاما، عين والدها، وهي تحت تأثير المخدر، وايضاً تم نقل طالب بكلية الطب في البرازيل إلى المستشفى العام الماضي، بعد أن فقع عينيه وحاول أن يقطع قضيبه في الشارع بعد انفصاله عن صديقته، ما دفع المحللون والمراقبون إلي ربط المخدر بموجة من الهجمات العنيفة، التي تدفع مستخدمي «فلاكا زومبي» إلي أكل اللحوم البشرية والشروع في أعمال عنف.

 

وأظهر مقطع فيديو نشرته الصحيفة البريطانية، بعض اللحظات المصورة لمدمني مخدر «فلاكا زومبي» أثناء قيامهم بالعديد من عمليات العنف والتصرفات المروعة، وهما تحت تأثير المخدر.

 

وتناولت العديد من التقارير، مخدر «فلاكا زومبي» حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 950 حالة في مدينة «ستوك أون ترينت» بوسط أنجلترا، خلال ثلاثة أشهر فقط من العام الماضي، بينما لم تعلن السلطات عن أي إحصائيات دقيقة.

الجريدة الرسمية