روسيا تنظم دورة تدريبية لمصريين على كيفية استلام الأعمال بمحطة الضبعة النووية

نظمت شركة اتوم ستروي إكسبورت التابعة لروساتوم الروسية دورة تدريبية بمدينة كورسك لممثلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية " NPPA" لشرح واستعراض الخبرة الروسية في إجراء الرقابة والمتابعة لعملية بناء محطة الطاقة النووية كورسك 2، وذلك كجزء من تنفيذ العقد المتكامل " EPC-Contract"  لإنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية بالضبعة في مصر.

وتضمنت المرحلة الأولى من الدورة التدريبية كيفية تنظيم عملية استلام وقبول الأعمال وتنفيذ عمليات التفتيش على جميع أنواع أعمال البناء والتركيبات، والمهام الوظيفية الرئيسية، وتنظيم جدول العمل، بالإضافة إلى توقيت ومراحل وأحجام مستندات التسليم وأرشفتها وتخزين وثائق استلام الأعمال وفقا لنتائج الفحص والتفتيش.

"روس آتوم": دعم الشركات المصرية في تشغيل وصيانة محطة الضبعة النووية

وقال المهندس فتحي محمود رئيس الوفد المصري ومدير مكتب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء (NPPA): "لدينا انطباع جيد عن التدريب، ونثق بأن كل الدورات التدريبية الأخرى ستكون فعالة بنفس هذا القدر، وجميع التدريبات التي تضمنتها الدورة ستكون ضرورية جداً في عملنا حين نقوم بإنشاء أول محطة طاقة نووية مصرية بالضبعة”.

من جانبه أشار أوليغ ياكوفليف، نائب مدير فرع الشركة لشئون الإنشاءات والتركيبات، إلى أن فوائد هذه الدورات التدريبية لا تقتصر على الجانب المصري فقط، بل تمتد إلى الجانب الروسي حيث نستفيد من المناقشات المستمرة، وقال: "كلما قضينا وقتاً أكبر مع المختصين المصريين، وكلما تناقشنا بشكل أكبر حول المراحل المختلفة للبناء، كلما فهمنا بعضنا البعض بشكل أفضل وأدركنا سوياً كافة الجوانب التكنولوجية لعملية البناء".

ومن المقرر أن يواصل موظفو شعبة الهندسة والبناء بمؤسسة روساتوم نقل خبراتهم إلى زملائهم المصريين في مجالات العمل الأخرى اللازمة لبناء محطات الطاقة النووية.

يذكر أنه تم إنشاء شعبة الهندسة بالمؤسسة الحكومية للطاقة الذرية روساتوم عن طريق اندماج بين الشركات الرائدة في هذا المجال وهي الشركة الهندسية المساهمة أتوم ستروي إكسبورت (نيجني نوفغورود)، الشركة المساهمة أتوم ستروي إكسبورت "موسكو" ، الشركة المساهمة أتوم إنيرجي برويكت " موسكو" والشركة المساهمة أتوم برويكت " سانت بطرسبورج".

وتعد الشعبة الهندسية أحد رواد الأعمال الهندسية النووية العالمية، حيث تسيطر على حوالي 30٪ من سوق بناء محطات الطاقة النووية العالمي. وتمارس أنشطتها في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وتتشكل نسبة 80 ٪ من الإيرادات الخاصة بالشركة من مشروعات الشركة في الخارج.