باحث: الإسلام السياسي يعيش على الشعارات واختراقه سهل للغاية
قال الأسعد بنرحومة، الكاتب والمحلل السياسي: إن الجماعات الدينية، التي وصلت فعلا للحكم في المنطقة، وسيطرت على القرار السياسي للدول العربي، كشفت للعالم، أنها لاتملك أي برامج بمختلف أنواعها.
وأشار بنرحومة، في تصريح له، إلى أن الحركات الدينية المتشددة، لاتملك بمخيلتها إلا تصورات متطرفة تنسبها للدين، مثلما هو الحال مع المحاكم الشرعية في الصومال، وقبلهما الحركة الاسلامية بزعامة حسن الترابي التي شاركت عمر البشير في الحكم.
صلاح بدر الدين: الثورة السورية كشفت خطورة جماعات الإسلام السياسي
وأوضح المحلل السياسي، أن مصطلح الاسلام السياسي اليوم، أصبح فاقدًا لأي مشروع يمكن أن يصنفه على هذا الأساس، لافتا إلى أنه يقوم على شعارات دون مضامين، ما يجعله أرضية خصبة للتوظيف والاختراق وشرعنة التدخل الخارجي، ما يخلق الفوضى والصراع، كما حدث في كل البلدان التي حكموا فيها ، على حد قوله.
