زغلول صيام يكتب: وأين وزير الشباب والرياضة؟!
ولطالما أشدت مرارا وتكرارا بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وأثنيت على جهوده في فترات سابقة وهو ما لم أعتد عليه مع وزراء سابقين ولكن منذ التعديل الوزاري والذي راهنت أن سياسة الوزير ستتغير بعد انتشار الشائعات حول رحيله لم يتغير شيء، وأراه يسير في طريق غير واضح المعالم وهناك ضبابية في استراتيجية الوزارة.
وعلى مدار الأيام السابقة تحدثت كثيرا عن أمور كثيرة داخل الوزارة لم أتلق ردا من الوزير أو قيادات الوزارة بالرغم من أن عددا كبيرا منهم مقتنع بطرحي خاصة فيما يتعلق بالشركات التي تعمل داخل الوزارة، والتي وقعت بروتوكول تعاون لاكتشاف الموهوبين من خلال استمارة الـ114 جنيها.
زغلول صيام يكتب: ماذا بعد التجديد لوزير الشباب والرياضة؟!
في العام الماضي اشترينا -الفنكوش– من الشركة الهولندية في موضوع اكتشاف الموهوبين في كرة القدم وتكاد تكون النتيجة صفرا كبيرا وبدلا من الاستفادة من تجارب الماضي نوقع بروتوكول تعاون مع شركة جديدة لتكرار ما حدث الموسم الماضي.
ناهيك عن موضوعات لم يتم البت فيها سواء موضوع رفع الأثقال أو غيره من الموضوعات التي تحتاج الي حسم.. كما أتمنى أن تخرج الوزارة ببيان عن نتائج موضوع مصنع النجيل الصناعي وبالمرة شركة المدن التي تم تأسيسها والأهم النسب التي تحصل عليها.
ولن أتحدث عما يردده بعض العاملين في الوزارة من أن هناك فئة تعمل في الخليج وأخرى في الصومال إشارة إلى ما يحققه البعض من مكاسب.
وما زلت أراهن على أن العدالة هي الطريق الصحيح لتحقيق أي طفرة وأنا إن كنت على أمل بقيام الوزير بتصحيح الوضع فلان لدي قناعة بذلك رغم أني في فترات وزراء سابقين كنت أوجه ندائي لرئيس الوزراء ورئيس الجمهوريه كما حدث في موضوع قرض الصالات.
وأخشى ما أخشاه أن تمر الأيام ولا نجد ملفا واحدا في الرياضة قد نفذ سواء عودة الجمهور أو غيره من الملفات الشائكة.
كل التوفيق للدكتور أشرف صبحي في إصلاح الأمر.. وإنا لمنتظرون.