مريم أحمد: "البعض لا يرحل أبدًا" تحتوي على رسائل عديدة ولم أتوقع نجاحها | فيديو
حققت رواية "البعض لم يرحل أبدًا"، للكاتبة الشابة مريم أحمد علي، والصادرة عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، كما وصلت للطبعة الرابعة في أقل من شهر من طرحها.
وتعد رواية "البعض لم يرحل أبدًا" الأولى لمريم أحمد علي، ومن أجوائها: "لن يكون الغد أفضل من البارحة.. فالغد أقرب مما ندعي .. هذه المرة ترك لها هذه الرسالة.. وبأسفلها نفس رقم الهاتف مرة أخرى.. أمسكت بهاتفها وكتبت الرقم للمرة المليون.. وعاودت الاتصال ولكن الهاتف ما زال مغلقًا".
وقالت الكاتبة مريم أحمد علي خلال حفل توقيع روايتها أمس الثلاثاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن أولى تجاربها الروائية المنشورة: "أنا بكتب بقالي كتير بس مكتبتش حاجة حسيت أني ممكن أنزلها باسمي أو فيها رسائل للناس"، متابعة أن روايتها "البعض لا يرحل أبدًا" تتضمن العديد من الرسائل التي تتعلق بعملها وشغفها بالكتابة.
وأضافت في تصريح لـ"فيتو": "القصص التي تحتويها الرواية ليست حقيقية، لكن لها إسقاطات لأشخاص حقيقية على أرض الواقع ممن يملكون تأثيرا كبيرا في حياتي، بالإضافة إلى بعض المشاعر الحقيقية"، مؤكدة أنها لم تتوقع النجاح الذي حققته الرواية ووصولها للطبعة الرابعة في وقت قصير.
اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب | صور
وعن حبها للقراءة أوضحت "مريم": "دايما كنت بقرأ روايات مترجمة وبحبها جدا لكن كانت مشكلتي معاهم أنهم لاعلاقة لهم بالمجتمع، وعنما بدأت القراءة بالعربية أحببت كتابات أحمد مراد، وحبكة رواياته، ومحمد صادق أيضا".
وأشارت الكاتبة الشابة إلى أنها ستستمر في أسلوب الكتابة التي اختارته والتي تنمتي روايتها إليه، قائلة: "كتاباتي اللي جاية هتكون معظمها رسائل معينة، وناوية أكمل في المجال دا حتى أدخل في شكل وأسلوب جديد".
واختتمت أمس الثلاثاء، فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، بعدما انطلق يوم 22 يناير الماضي، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وتحل دولة السنغال ضيف شرف للمعرض، كما اختير المفكر جمال حمدان شخصية دورة هذا العام.
وأقيمت الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار "مصر إفريقيا ثقافة التنوع"، بمشاركة 40 دولة، وتحل عليها دولة السنغال كضيف شرف، واختارت الدكتور جمال حمدان شخصية لها هذا العام.
وضم المعرض 808 أجنحة عرض، و900 دار نشر، بالإضافة إلى 41 مكتبة من سور الأزبكية، كما احتضن 3502 فعالية ثقافية وفنية متنوعة.