كلاكيت تاني مرة.. الأوقاف تمنع نشأت زارع من صعود المنبر.. في الأولى سافر للعراق.. والثانية طالب "الطيب" بالاعتذار للعالم
أحالت وزارة الأوقاف المصرية الشيخ نشأت عبد السميع زارع إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، إلى باحث دعوة بمديرية أوقاف الدقهلية، وذلك بناء على مذكرة الشيخ طه زيادة مدير أوقاف الدقهلية.
وشددت الأوقاف على منعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد لصالح العمل ، وعلى مدير المديرية تنفيذ القرار بشقيه.
وجاء ذلك القرار بعدما أثار الشيخ نشأت زارع، كبير أئمة الأوقاف بالدقهلية، جدلًا كبيرًا بعد مطالبته الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالاعتذار لدول العالم عن الفتوحات الإسلامية، في مقاله له بعنوان "الفتوحات السياسية". وقال زارع: " إن الفتوحات سياسية وليست إسلامية، وإن إلصاقها بالإسلام يضره، والقرآن كان واضحًا فى هذه القضية، وأكد أن الأصل هو السلم، وأن الحرب استثناء وتحدث للدفاع عن النفس (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)".
شاهد..الأوقاف تمنع نشأت زارع من صعود المنبر بعد فتنة "الفتوحات الإسلامية"
وتجدر الإشارة إلى أن الأوقاف أحالت "زارع" إلى التحقيق في نفس الشهر عام 2018 بسبب السفر إلى دولة العراق دون إذن، وأوصت الأوقاف في القرار بمنعه من صعود المنبر ، أو أداء الدروس الدينية بالمساجد ، أو إمامة الناس في الصلاة.
وأكدت الأوقاف أن المذكور لا يمثل الأزهر الشريف ولا وزارة الأوقاف ولا أي جهة رسمية بجمهورية مصر العربية ، وأن وزارة الأوقاف ستتخذ أقصى العقوبات الرادعة تجاه أي منتسب إليها يثبت انتحاله صفة ليست له أو ادعاؤه تمثيلاً لم يفوض فيه في أي محفل داخلي أو خارجي .
وحذرت الأوقاف جميع أبنائها والعاملين بها من الاستجابة لأي دعوات خارجية دون إذن الوزارة ، حيث إنها ستحيل إلى المحاكمة التأديبية التي قد تصل عقوبتها إلى الفصل لكل من يخالف هذه التعليمات.
وطالب "زارع" من وزارة الأوقاف في بوست له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باختيار موضوع خطبة الجمعة بعنوان "تجديد الخطاب الدينى فريضة شرعية وضرورة حياتية".