إثيوبيا تفتح سدا جديدا.. وآبي أحمد يدعو رجال الأعمال للاستثمار فى بناء السدود
افتتحت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، سد "جنالى داوي الثالث" لإنتاج الطاقة الكهرومائية جنوب شرق البلاد وسط احتفال كبير حضرها رئيس الوزراء آبي أحمد.
وقال آبي أحمد، في كلمته، أثناء تدشين سد جنالي، أنه يعد إنجازا كبيرا ضمن المشروعات التي تسعى حكومة إثيوبيا لإكمالها.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا، إن سد جنالى سيوفر إمكانيات كبيرة وضخمة من المياه التي ستمكن سكان منطقة غوجي وبالي في الاستفادة من الري والإنتاج الزراعي.
يشار إلى أن منطقتي غوجي وبالي، حيث موقع السد، تقعان في إقليمي جنوب إثيوبيا وأوروميا.
وأوضح آبي أحمد خلال كلمة له بافتتاح المشروع أن إثيوبيا حباها الله بوفرة المياه، وهو أمر يجب توظيفه توظيفا إيجابيا لمصلحة الجميع، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين الإثيوبيين للانخراط في مشروعات بناء السدود، وأداء دور وطني في التنمية التي تشهدها البلاد.
وأكد أن حكومته على استعداد لتقديم كل التسهيلات والدعم لهم لتمكينهم في الدخول لمثل هذه المشروعات.
يشار إلى أن سد "جنالي داوي الثالث" محطة لتوليد الطاقة المائية، تصل القدرة الإنتاجية له إلى 254 ميجاوات بتكلفة 451 مليون دولار.
وبدأ تشييد السد عام 2010 على نهر داوا جنوب شرقي البلاد، ويصل ارتفاعه إلى 110 أمتار وطوله 426 مترًا.
ويمكن للسد استيعاب 2.5 مليار متر مكعب من المياه، ومن المتوقع أن يزيد المشروع الذي نفذته شركة صينية من إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد.
ومن المنتظر أن يرفع السد الإنتاج الكلي للطاقة في البلاد إلى 4.654 ميجاوات، بعد أن كانت 4400 ميجاوات.
ويعد قطاع الطاقة أحد أولويات إثيوبيا، حيث تتصور البلاد أن تصبح مركزًا صناعيًا في أفريقيا جنبًا إلى جنب مع اقتصاد متوسط الدخل بحلول عام 2025.
وتخطط إثيوبيا لزيادة قدرتها الحالية لتوليد الكهرباء البالغة 4400 ميجاوات إلى 17300 ميجاوات بحلول عام 2025، مع توليد الطاقة مشاريع في قطاعات الطاقة المائية والريحية والطاقة الحرارية الأرضية.