"مناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة": الختان يسبب العقم والموت والفيروسات القاتلة | فيديو
شهدت محطة مترو الشهداء برمسيس صباح اليوم إطلاق مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة مبادرة “بالطو أبيض ضد ختان الإناث” .
وتأتي المبادرة في إطار اليوم العالمي لرفض ختان الإناث وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدنى تجاه جريمة ختان الإناث وبعد ساعات من وفاة الطفلة ندى حسن عبد المقصود بمحافظة أسيوط أثناء خضوعها لجريمة تشويه الأعضاء التناسلية الخارجية لها بما يعرف بختان الإناث.
ويأتى اليوم بمشاركة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بالمجلس القومي للمرأة والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل والاتحاد الدولى لطلاب كليات الطب، وقام شباب الأطباء بإجراء فحوصات قياس الضغط والسكر للجمهور بالإضافة للتوعية بمخاطر جريمة ختان الإناث.
اقرأ أيضا:
مارجريت عازر تطالب بمنع طبيب ختان الإناث من ممارسة المهنة
ومن جانبها قالت الدكتورة راندا فخر الدين مدير الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل.
فى لقاء خاص لها مع عدسة “فيتو”، قالت إن المبادرة اليوم بعنوان “البالطو الأبيض ضد الختان”، أي “إن الطب بريء من هذه الجريمة، والختان جريمة تتعرض لها الإناث فى مصر والبلاد الأفريقية، وللأسف هو انتهاك عرض وخصوصية الفتيات، ومخاطره النفسية أسوأ بكثير من الجسدية، حيث تظل هذه اللحظة عالقة فى ذاكرة الفتيات، فهى بمثابة كسرة بالنسبة لهن، لذا يجب معاقبة كل من يقوم بهذه الجريمة سواء كان طبيب أو أهالى الفتاة”.
وأضافت “راندا”، أنه يجب شطب الأطباء الذين يمارسون هذه العملية غير الآدمية من نقابة الأطباء، وعلى النقابة أن تبدأ باتخاذ إجراءات صارمة حول هذه الجريمة للقضاء عليها وإنقاذ آلاف الفتيات، من مخاطر الختان، وبخلاف المخاطر النفسية، فهو يمكن أن يسبب الوفاة بسبب النزيف، أو نقل العدوى والفيروسات القاتلة والالتهابات إلى الفتيات بسبب تلوث أدوات العملية، كذلك يمكن أن يسبب العقم، ويؤثر على العلاقة الزوجية للفتاة فيما بعد فهو جريمة بشعة يجب تغليظ العقوبة على مرتكبيها.
وتابعت، أن عملية الختان لا تمت بصلة للدين ولا الطب ولا النظافة بل على العكس الجزء الذى يتم استئصاله من العضو التناسلى للفتاة يحافظ على نظافة العضو ويمنع نمو البكتيريا به ويمنع أيضا أى روائح كريهة، كما أنه لا علاقة له بالأخلاق والعفة كما يدعى بعض الجهلاء.