زاهي حواس ناعيا نادية لطفي: فقدت السينما المصرية أيقونة فنية لن تتكرر مرة ثانية
نعي عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس الفنانة نادية لطفي التي وافتها المنية صباح اليوم.
وقال" حواس" ان الراحلة كانت فنانة عظيمة وأعظم ما قامت به هو فليم "المومياء"، الذي عرض في كل دول العالم والذي أعطي لها أسما دولياً علي مستوي عالمي، نظراً لأن هذا الفليم والذي أخرجه شادي عبد السلام هو الفليم الوحيد الذي وصل للعالمية.
وأضاف "حواس": كانت صديقتي وكانت تحدثني كل يوم وانا مريض بأمريكا.
وتابع: فقدت السينما المصرية أيقونة فنانة عالمية عظيمة رائعة لم تتكرر مثل هذه الفنانة اطلاقاً.
ولدت نادية لطفى عام 1937 ادت اول ادوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955 ، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم سلطان مع النجم فريد شوقي عام 1958 ، تالقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال ، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور هام في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب ، قدمت مسلسل ناس ولاد ناس اخر اعمالها عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني .