تعرف على أنواع مرض هشاشة العظام.. وطرق الوقاية والعلاج بالغذاء
مرض هشاشة العظام من الأمراض التي ترتبط بالتقدم في العمر، وتصاب به النساء بشكل أكبر من الرجال، خاصة بعد انقطاع الطمث، ولذلك تخاف من التعرض للإصابة به الكثير من النساء، ويطلق على مرض هشاشة العظام "المرض الصامت"، لأنه يهاجم الجسم دون أن يدري المريض بذلك.
وقال الدكتور سامح السماحي أخصائي التغذية العلاجية، إن لمرض هشاشة العظام ثلاثة أنواع، وهي كالتالي:
10 نصائح تحمى من الإصابة بفيروس كورونا الجديد
أولى: (ليس له سبب)، ويكون بين النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، وبين كبار السن مع تقدم العمر.
ثانوي: ويحدث نتيجة للإصابة بمرض أو تناول بعض الأدوية لفترات طويلة.
نادر: حالات نادرة بين صغار السن، وأثناء الحمل، وبعد الولادة.
وأوضح أن هناك عدة طرق لقياس كثافة العظام وهي:
طرق تشخيص وصفية:
كأشعة إكس العادية، والمسح الذري.
طرق تشخيص كمية:
كالقياس بالتصوير الإشعاعي، والديكسا، والأشعة المقطعية الكمية، والموجات فوق الصوتية الكمية، والتحليل بالنيوترونات المشعة.
وعن طرق الوقاية يشير دكتور سامح إلى أنها عديدة، وهي كالتالي:
زيادة الوعي عن مرض هشاشة العظام.
الوصول إلى قمة التكوين العظمي والحفاظ عليها، مع ضرورة التشخيص المبكر.
جانب ممارسة الرياضة (أهمها لكثافة العظام: رفع الأثقال وكمال الأجسام) مع تجنب عدم الحركة والتعرض المباشر للشمس.
تجنب التدخين.
الحفاظ على وزن صحي، مع تجنب الفقد السريع للوزن.
وأضاف أنه يمكن الوقاية من هشاشة العظام من خلال اتباع نظام غذائي متخصص يحمي العظام، من خلال الحصول على كمية يومية من الأغذية عالية المحتوى من الكالسيوم وفيتامين "د" مثل:
الألبان ومنتجاتها.
الأسماك مثل السردين والسلمون (بالعظام كاملة)، التونة والماكريل.
القشريات مثل الجمبري والبروكلي وفول الصويا.
الخضراوات داكنة اللون مثل: الكراث، الفجل، الجرجير، البقدونس، النعناع، ورق العنب، الملوخية، البامية والشعير، الشوفان، والسمسم والطحينة، والعسل الأسود، والبصل والثوم.
وينصح الدكتور سامح بعدم تناول الحبوب الكاملة مع الأغذية الغنية بالكالسيوم، والحد من تناول اللوز والبنجر والراوند والسبانخ لاحتوائها على كمية كبيرة من حمض الأوكساليك الذي يقلل من امتصاص الكالسيوم.كذلك الحد من تناول القهوة والسكر والملح، الحد من تناول الخميرة والأغذية المحتوية عليها، مع تجنب تناول المشروبات الغازية، وعدم الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية، مع الالتزام بالاحتياجات اليومية الموصى بها وخاصة فيما يتعلق بالكالسيوم وفيتامين "د" غذائيًا أو دوائيًا أو كليهما معًا.