في ذكرى أم كلثوم.. 15 صورة ترصد جوانب خفية من حياة "الست"
رحلت عن دنيانا في مثل يومنا هذا الست أم كلثوم، التي ملأت الدنيا طربًا وهز صوتها الأرجاء بقوته وجماله، وبالرغم من مرور السنوات وظهور الكثير والكثير من المطربين والمطربات إلا أن سماء الفن والغناء العربي لم يزينها كوكب مثل كوكب الشرق ثومة التي فقد عالم الفن بخسارتها رمزًا لم ولن يتكرر، وفي ذكراها نستعرض مجموعة من الصور التي تعكس جوانب جديدة من حياة الست ثومة.
ولقد بدأت سيدة الغناء العربي أم كلثوم منذ نعومة أظفارها، حيث كانت تغني مع والدها في الموالد والأفراح، وكان عام 1922 عامًا انتقاليًا في حياة الطفلة الصغيرة حيث انتقلت حينها إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، ولكن لا يزال لقاؤها مع الشاعر الكبير أحمد رامي علامة فارقة في حياتها، ومن ثم لقاؤها بالملحن الفذ محمد القصبجي، وتمكنت من إصدار مونولوج إن كنت أسامح وأنسي القسية عام 1928، والذي كان سببًا في تحقيق شهرة واسعة لأم كلثوم.
أخبار ماسبيرو.. خطة صوت العرب لإحياء ذكرى أم كلثوم
وفي عام 1932، شاركت الست بصوتها في فيلم أولاد الذوات، والتحقت بعد ذلك بالإذاعة المصرية عندما تم إنشاؤها عام 1934، ولقد كانت أم كلثوم هي أول فنانة تلتحق بالإذاعة المصرية.
محمد القصبجى يكتب : أم كلثوم شخصية قوية
لم تكن البصمة الفنية الوحيدة للست في حياتها هو الغناء، بل إنها قد اقتحمت أيضًا عالم السينما وشاركت في عدة أفلام في فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن المنصرم، ولعل فيلم فاطمة عام 1947، كان آخر الأعمال السينمائية التي قدمتها كوكب الشرق، والذي من بعده اختتمت مسيرتها السينمائية، واكتفت بالتركيز مع الغناء.
بعد اندلاع ثورة 23 يوليو ونجاحها، لمع بريق أم كلثوم، حتى إن فترة الستينيات من القرن الماضي تُعد هي أبرز الفترات الفنية للست، حيث أصدرت خلالها الكثير من الأغنيات الناجحة، مثل: “أنت عمري والأطلال، فضلًا عن تقديمها عدة أغنيات وطنية، خاصة بعد هزيمة 1967، ولكن إنتاجها بدأ يقل في السبعينيات وذلك بعد معاناتها مع التهاب الكلى الذي كانت تُعاني منه حتى وفاتها في مثل يومنا هذا من عام 1957.