تل أبيب تبكي حالها.. الاحتلال يحذر من خطورة تطبيقات نشر الإباحية على شباب إسرائيل
يرتبط اسم دولة الاحتلال دومًا بوسائل تخريب عقول الشباب وكل ما له صله بإفساد العقل العربى تحديدًا، وذلك عن طريق دس السم فى العسل واستغلال الشبكة العنكبوتية، ولما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى والتطبيقات الإلكترونية وسيلة جذب فعالة للشباب، خاصة المراهقين، كانت إسرائيل فى مقدمة تلك الدول التى تقوم بتأسيس تلك التطبيقات التى تستهدف الشباب وعقولهم ولأن طباخ السم لا بد أن يتذوقه فهى الآن تبكى حالها وتحذر من تداعيات التطبيقات الإلكترونية وخطورتها على مراهقيها.
تدمير الأطفال وكشف تقرير عبرى اليوم الإثنين، عن انتشار تطبيقات بين الأطفال والمراهقين الإسرائيليين وصفت بانها فى غاية الخطورة لما تقدمه للأطفال الصهاينة من مواد إباحية وصور مخلة بالآداب العامة.
وقال موقع "واى نت" العبرى، أن تلك التطبيقات تقدم اقتراحات جنسية وصورا عارية تدمر حياة الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى نماذج من الأطفال الذين أدمنوا تلك المواد وشاهدوا الكثير من العرى لدرجة أنهم لم يستطيعوا الابتعاد عن تلك التطبيقات.
وأشار التقرير إلى موقع يدعى "أوميجل"، محذرا الأباء والأمهات من خطورته على أطفالهم فى الوقت الذى يشرف على تلك المواقع والتطبيقات إسرائيليون أو شركات أمريكية تحت غطاء إسرائيلى.
وموقع "أوميجل" هو موقع دردشة حر على الإنترنت يتيح لمستخدميه التعرف على الآخرين دون الحاجة إلى تسجيل.
أنت والغريب وتم إنشاء الموقع من قبل ليف كى بروكس، البالغ من العمر 18 عامًا فى مدينة براتلبورو فى ولاية فيرمونت الأمريكية، وتم إطلاقه فى عام 2009، فى غضون شهر من إطلاقه، حصل الموقع على نحو 150 ألف تصفح يوميًا، ما دفعه بعد ذلك لتقديم خدمة الفيديو "كونفرانس"، وتطور بعد ذلك ليصبح تطبيقًا للهاتف المحمول يتيح للمستخدمين الدردشة مع أشخاص غرباء عبر الهواتف، وتنقسم الخدمة بشكل عشوائى المستخدمين فى جلسات محادثة فردية حيث يقومون بالدردشة بشكل مجهول باستخدام الأسماء "أنت" و"الغريب" أو "الغريب 1" و"الغريب 2" أو ما يسمى بـ "حالة وضع الجاسوس".
ولا يخفى على أحد استغلال دولة الاحتلال تلك المواقع والتطبيقات فى التجسس على المنطقة واختراق عقول الشباب وكذلك تجنيدهم للحصول على معلومات بشكل مباشر أو غير مباشر عن بلدانهم. شباب المنطقة وفى الوقت الذى تستقطب تلك المواقع والتطبيقات شباب المنطقة العربية تجدها عبر مواقعها العبرية تحذر الإسرائيليين منها، كما حذر من موقع أخر يسمى "اوم توى" والذى يعد بحسب الإعلام العبرى مكانًا شائعًا للقاء الأطفال والشباب - وتستخدم أيضا لنشر المحتويات الجنسية، موضحًا أن شخص يدعى تل جلعادى قام بانتحال شخصية ابنة تبلغ من العمر 13 عامًا، وسرعان ما تلقى اقتراحات مثيرة للجدل وصور إباحية من الرجال - وسمع من المراهقين ما الذى يفعلونه بأنفسهم.
وسبق أن تحدثت تقارير معنية بسلامة الطفل، عن أن كل واحد من خمسة مراهقين يتلقى طلبا جنسيا غير مرغوب فيه على الإنترنت، وأن 75% من المراهقين يشاركون بياناتهم الخاصة على الشكبة العنكبوتية، وأنه فى غالبية قضايا الاعتداءات الجنسية للقاصرين، فإن المراهقين يذهبون بإرادتهم لمقابلة المعتدى عليهم.
واتس آب يقاضي مجموعة إسرائيلية استغلت التطبيق للتجسس
كما كشف مؤخرًا مختصون فى شركتى جوجل ولوكاوت تطبيق أندرويد متطورا للغاية يهدف إلى التجسس على المستخدمين عن طريق اختراق كاميرا ومايكروفون هواتفهم الذكية، فضلًا عن تتبع مكالماتهم ورسائلهم وسجل بحثهم عبر الإنترنت وتبين أنها تطبيقات إسرائيلية.