فضيحة جديدة لقطر.. الدوحة شاركت في إعداد "صفقة القرن"
أكدت مصادر مطلعة أن السفير القطري في واشنطن الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني ونائبه حضرا اجتماعات سبقت، وأعقبت إعلان ما يسمى بـ”صفقة القرن”.
وقالت المصادر بحسب صحيفة "العرب" اليوم الإثنين، إن السفير القطري ونائبه شاركا في وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الأمريكية المقترحة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتةً إلى أنهما حضرا الاجتماع الثاني حولها، والذي عقده كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر في 29 يناير الجاري بوزارة الخارجية الأمريكية، بعد يوم من إعلان الخطة رسمياً، ما يُناقض ما تروجه قطر عبر أذرعها الإعلامية عن معارضتها للخطة.
ويؤكد حضور السفير القطري الاجتماعات، موافقة الدوحة على صفقة القرن، الأمر الذي سعت الدوحة لإخفائه بعد تعمدها الغياب عن حفل الإعلان الرسمي للصفقة يوم الثلاثاء الماضي.
وبالتوازي لم يصدر عن الدوحة ما يعكس رفضاً صريحاً أومباشراً للخطة الأمريكية، وأصدرت وزارة الخارجية بياناً وصف بالفضفاض يندرج في إطار سياسة التخفي وعدم الوضوح التي دأبت الدوحة على انتهاجها، وفق الصحيفة.
ويقول مراقبون، حسب العرب، إن "قطر التي كانت من أول الدول العربية التي فتحت قنوات تواصل مع إسرائيل بشكل علني ومستفز للعرب والفلسطينيين، تحاول منذ سنوات إيهام الرأي العام العربي بمعاداتها لتل أبيب بتركيز قنواتها ومنصاتها الإعلامية على نشر محتوى إعلامي يدغدغ عواطف الفلسطينيين، مع الاستمرار في استقبال مسؤولين ورياضيين إسرائيليين" وغيرهم.