دراسة لحزب الحركة الوطنية تكشف جدوى التحول من الدعم العينى إلى النقدي
أصدر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الحركة الوطنية المصرية، دراسة جديدة حول منظومة الدعم النقدى المشروط التي تدرس الحكومة تطبيقها بديلا للدعم العينى، في مصر، بعنوان: هل يصلح الدعم النقدى المشروط 80 عاما من الهدر والتسريب".
وقال المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قضية التحول من منظومة الدعم العينى إلى النقدى حظيت بنصيب كبير من المناقشات في مصر منذ نحو 20 عاما وليست وليدة اللحظة، لافتا إلى أن الدراسة سعت لقراءة متأنية للموقف بعيدا عن أى تحيزات، في إطار حوار مجتمعى يجب أن يسبق أي إجراء يتعلق بملايين المواطنين من متلقى الدعم، لافتا إلى أن الدراسة سيتم إرساله إلى جميع الجهات المختصة سواء الحكومة او اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، في إطار الحوار المجتمعى الذى يجب أن يسبق قرار التحول من عدمه.
"الحركة الوطنية" يقرر إجراء مقابلات بالمرشحين للاستحقاقات الدستورية
واستعرضت الدراسة تاريخ الدعم العينى في مصر الذى استمر على مدار 80 عاما، شهدت العديد من التغييرات في منظومة الدعم، ولكن مازال يشوبها التسريب الذى لم تقض عليه أى منظومة بشكل كامل حتى الان، ورغم مشكلات المنظومة إلا أن استطلاعات الرأي التي سبق وأن أجريت على تفضيلات المواطنين لمنظومة الدعم كانت تتجه للدعم العينى، كما أبرزت مستوى متوسط من رضا المواطنين عن منظومة دعم كروت السلع التموينية الحالي.