انطلاق اجتماع وزاري إسلامي طارئ بالسعودية للرد على "صفقة القرن"
انطلق في مدينة جدة، غربي السعودية، صباح اليوم الإثنين، اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموقف من "صفقة القرن" المزعومة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمة له خلال انطلاق الاجتماع "نأمل أن نصل خلال الاجتماع لموقف يرتقي لتطلعات الشعب الفلسطيني، وعدم تبني أي جهود لا تلبي الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب أو تخالف المرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها للحل السلمي".
أول تعليق من الكرملين على قرار جامعة الدول العربية بشأن صفقة القرن
وأكد أن أي حل يجب أن يقوم على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن القضية لا زالت على سلم "أولويات المنظمة".
واستكمل قائلاً "نجدد التزامنا بالانخراط المستمر بالجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والعدالة، استنادا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام".
وبين أن منظّمته تدعم أي جهود دولية "تسعى لحل سياسي للقضية الفلسطينية، يحافظ على سيادة القانون الدولي ويحترم جميع الأطراف وصولا لسلام عادل وشامل في المنطقة"، كما جدد تأكيد دعم منظمته لـ"السلطة الفلسطينية وخيارات الشعب".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمة له، تمسك بلاده بضرورة وجود "حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يكفل حقوق الشعب بإقامة دولة وعاصمتها القدس الشرقية وفق الشرعية الدولية ومقرراتها".