٥ مخاطر تهدد العالم في ٢٠٢٠ أبرزها الطقس القاسي وأسلحة الدمار الشامل
أكد تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية إلى أن عشرة اقتصادات فقط هي التي تحظى بحصة متقدمة في معدل براءات الاختراع العالمية لتكنولوجيات الإنتاج الرقمي، مُحققة مجتمعة نسبة 91%؛ وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، الصين، تايوان، فرنسا، سويسرا، المملكة المتحدة، كوريا، وهولندا.
وأوضح التقرير أن عدة تحديات تحتاج الدول النامية أن تأخذها بعين الاعتبار حتى يتسنى لها مواكبة تطورات العصر التكنولوجي صناعياً، والتي تتمثل في : ضرورة إعادة توزيع القدرات الإنتاجية الأساسية لاستيعاب تكنولوجيات الإنتاج الرقمي المتقدم لتكون أكثر إنتاجية، واهتمام الدول بالبني التحتية الرقمية، وذلك بتأمين طاقة كهربائية عالية الجودة بأسعار مقبولة، و تدارك الفجوة في القدرات الرقمية، من خلال مساهمة الشركات وحكومات الدول فى دعم البني التحتية.
وتضمن تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء "مقتطفات عالمية" الإشارة إلى تقرير "المخاطر العالمية 2020" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي أوضح الدلالة المتزايدة للمخاطر الاقتصادية والبيئية والمجتمعية المشتركة، وكذا ما يواجهه الاقتصاد العالمي من تباطؤ متزامن. وأكد التقرير أن المستقبل يواجه عدة تحديات؛ أهمها : ارتفاع الديون العامة والخاصة، وانخفاض الاستثمار، وضعف الثقة، والتوتر التجاري.
ويتناول التقرير خمسة أنواع من المخاطر: الاقتصادية، والجيو- سياسية، والبيئية، والاجتماعية، والتكنولوجية.
كما يُصنفها من حيت التأثير، واحتمالية الحدوث؛ لتُشير نتائجه إلى أن المخاطر الخمسة الأعلى تأثيرًا عام 2020 هي: أسلحة الدمار الشامل، فشل العمل المناخي، الطقس القاسي، فقدان التنوع البيولوجي، وأزمة المياه، أما المخاطر الخمسة الأكثر احتمالية للحدوث فتتمثل في : فشل العمل المناخى، الطقس القاسي، فقدان التنوع البيولوجي، الكوارث الطبيعية، والكوارث البيئية التي من صنع الإنسان، وهكذا تصبح المخاطر البيئية في مقدمة المخاطر الأعلى تأثيرًا والأكثر احتمالية في الحدوث، متمثلة في: فشل العمل المناخي، والطقس القاسي، وفقدان التنوع البيولوجي.