كيف نستعد لشهر رمضان الكريم؟.. داعية يجيب
قال الدكتور خالد صلاح، مدير عام الإرشاد الديني، أن شهر رمضان تعظم فيه الخيرات ، وتكثر فيه الحسنات، وتتنزل فيه الرحمات، وتفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق فيه أبواب النار ، لهذا ينبغي أن نعد لهذا الشهر عدته والسعيد من قضى أوقاته في طاعة الله تعالى.
وأوضح أن الاستباق إلى الخيرات ، والمنافسة على الباقيات الصالحات أصل من الأصول الثابتة في القرآن الكريم ، قال الله تعالى: “وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ” ؛ ولذلك أمرنا الله عز وجل أن نسارع إلى مغفرته وجنته، ولا يكون ذلك إلا بالمسارعة في الأعمال الصالحة قال تعالى: ” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ”.
حكم الشرع فى مشاهدة الزوجين للافلام الاباحية
وأكد أن أهل الإيمان والتقوى في جهاد دائم مستمر ؛ لأنهم يجاهدون نفوسًا أمارة بالسوء ، ويجاهدون زهرة الدنيا وزينتها ، ويجاهدون شياطين الجن والأنس ، فكان جهادهم هذا من أعظم الأعمال وأجلها، وهو سبب توفيق الله تعالى وهدايته لهم، وتثبيته إياهم؛ فإنه سبحانه قد وعد بذلك في قوله : “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ “ مشيرا إلى أن أشار إلى أن الأعمار تمضي بنا سراعًا إلى قبورنا ونحن لا نشعر، ومواسم الخير تمر بنا كل عام ونحن كما نحن ، فلنحذر ذلك ولننتبه من غفلتنا، ولنستعد لشهر رمضان بما يليق به كونه موسمًا من مواسم الآخرة، وشهرًا من أشهر الله المباركة، فعسى أن نحظى بنفحة من نفحاته المباركة نسعد بها فلا نشقى بعدها أبدًا.