معهد الكبد: الوقاية من فيروس كورونا سهلة رغم خطورته
عقد المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد، يومًا علميًا عن فيروس كورونا الجديد وعن طرق الإصابة به وكيفية الوقاية والعلاج.
ناقش الأطباء أن الإصابة بفيروس كورونا الجديد من الأمراض المعدية المستحدثة عالميًا، ولم يكن معروفًا بهذه الصورة من قبل مثله مثل الحال في الفيروسات التي أصابت بعض مناطق العالم في السنوات الأخيرة مثل (الإيبولا - السارس - فيروس زيكا) ويجب على الطبيب المتخصص في الحميات عندما يجد مريضًا مصابًا بحمى وأعراض غير مبررة أن يسأل المريض عما إذا كان قادمًا من السفر من إحدى الدول المصابة بالفيروس أم لا مما يساعد كثيرًا في تشخيص مثل هذه الحالات.
وأكد أطباء فريق مكافحة العدوى بالمعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد وأمراض المعدية أن دائمًا الوقاية خير من العلاج ورغم خطورة فيروس كورونا وصعوبة مضاعفاته إلا أن الوقاية منه في غاية السهولة واليسر وتكمن فقط في اتباع سبل النظافة الشخصية بغسيل الأيدي بصفة مستمرة وعدم لمس العين أو الأنف إلا بيدين نظيفتين وارتداء واقٍ للأنف وجاون وقفازات طبية بالنسبة العاملين في المجال الطبي عند وجود مريض مشتبه في إصابته بفيروس كورونا.
كورونا قادر علي الإنتقال من دولة لأخري
وأما عن العلاج فأقر الأطباء أنه لا يوجد علاج محدد بعينه لفيروس كورونا ولكن العلاج فقط هو علاج تحفظي وفحص الرئتين جيدًا والمتابعة الجيدة بالأشعة وبعض الفحوصات المعملية لمتابعة تطور الحالة واحتمالية احتياج المريض للدخول للرعاية المركزة حتى تمر هذه العدوى بسلام.
وأكد الأطباء المشاركون ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية المتبعة حاليًا من وزارة الصحة نحو القادمين من الخارج حيث لا بد من إجراء الحجر الصحي اللازم ومراقبة والشخص القادم من منطقة مصابة بالمرض ومتابعته لمدة أسبوعين على الأقل للتأكد من أنه ليس حاملا أو مصابا بهذا الفيروس قبل السماح له بمخالطة الآخرين.
وأكد المتخصصون أن الوقاية خير من العلاج وخاصة وأن الوقاية تتمثل في اتباع إجراءات النظافة الشخصية البسيطة والمحافظة على التهوية الجيدة في الأماكن المزدحمة، وأنه لا يوجد أية إصابات في مصر حتى الآن.