خبيرة: البورصة تعاني من غياب الثقة والسيولة
قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إن البورصة تعانى من أزمة فقدان الثقة بين المستثمر والبورصة وهيئة الرقابة المالية، مرجعة فقدان الثقة إلى عدم إتمام برنامج الطروحات الحكومية والتي لطالما أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن قرب البدأ فيها ولم تبدأ، وكذلك الإصرار على طرح حصص من شركات قائمة، فى الوقت الذى يرفض فيه المتعاملين هذه الفكرة، لافتة إلى أنه كلما فكرت شركة في توفير احتياجاتها عن طريق طرح حصة للاكتتاب يبدأ السهم الحالي في الانخفاض بل تحقيق الحد الأدنى كسيدي كرير ومن قبلها الشرقية للدخان والذي حتى تستطع الحكومة إتمام الطرح طرحت فجأة لمستثمر استراتيجي.
وأضافت أن حرب التقييمات بين بنوك الاستثمار والتي في بعض الأحيان تكون غير موضوعية سواء بالإيجاب أو السلب والتأثير السلبي علي السهم موضع التقييم مثل حديد عز.
وأشارت إلى عدم وجود حل من جانب الهيئة للعديد من المتعلقات كازمة أمريكانا، ومن قبلها البطء في حل مشكلة جلوبال تليكوم والتي استمرت لسنوات مما كان أول مسمار في فقدان الثقة.
تعرف على أداء البورصات العربية ومستهدفاتها وكيف تأثرت بفيروس كورونا
وتابعت أن قضية السعر العادل ليست الوحيدة ولكن هناك مشكلات عديدة كالشطب الإجباري والاختيارى والإضرار بمصلحة المتعاملين والتى كان آخرها سهم إسكندرية بورتلاند، لافتة إلى أن العرض المقدم من المستثمر صاحب الحصة الحاكمة 6 جنيهات، بينما سعر السهم لدى المتعاملين بقيمة 30 جنيهًا، وتساءلت من يدفع الفرق.
وأشارت إلى أن مشكلة النيل لحليج الأقطان والقومية للأسمنت والحديد والصلب المصرية ومشكلة الشركات العائدة من الخصخصة والتي تقول الدولة إنها بيعت بأقل من قيمتها وقت برنامج الخصخصة، فهل نبحث عن الاستثمار أم عن تطفيش المتعاملين وكذلك الاكتتابات الفاشلة والتى كان آخرها راميدا.