مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة تعلق أنشطتها في ليبيا

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعليق أنشطتها في مركز رئيسي لتجمع اللاجئين (مرفق التجمع والمغادرة) بالعاصمة الليبية طرابلس، وذلك لأسباب أمنية.

وكتبت المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة على تويتر "المفوضية تعلق انشطتها في مرفق التجمع والمغادرة بطرابلس خوفاً على سلامة وحماية من بداخل المنشأة من الأشخاص والموظفين".

وقالت المفوضية: "ستركزالمفوضية مجهوداتها على المساعدات المتاحة في المناطق الحضرية للاجئين والنازحين".

وكان جان بول كالفيري، رئيس بعثة المفوضية في ليبيا، قال في بيان له عبر صفحة المفوضية بتويتر، "يؤسفنا اتخاذ قرار بتعليق أنشطتنا في مرفق التجمع والمغادرة، وإجلاء جميع طالبي اللجوء فيه بالتعاون مع السلطات الليبية".

اقرأ أيضا: 

مصر تحذر من الأدوار الخارجية التي تقوض فرص الاستقرار في ليبيا

وأضاف كالفيري: "لم يكن لدينا خيار آخر، بعدما تم إنشاء مركز عسكري بجوار المرفق وأصبح الوضع خطيرًا جدًا، لا يمكننا تحمل تعريض اللاجئين للخطر وحياة موظفينا وحياة شركائنا".

وعبر رئيس البعثة عن أمنيته في التمكن في المستقبل القريب من استئناف العمل في المركز العسكري، وكانت المفوضية قد افتتح في نهاية عام 2018، ويهدف إلى جلب المستضعفين من الأشخاص محل اهتمام المفوضية إلى بيئة آمنة يتسنى فيها إتمام إجراءات الحلول الدائمة المناسبة لهم خارج ليبيا. 

وتشمل الإجراءات إعادة توطين اللاجئين، ولم شمل العائلات والنقل إلى مراكز طارئة أخرى في بلدان ثالثة، والعودة إلى بلد طلب اللجوء سابقًا، بالإضافة إلى العودة الطوعية.

وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز حوالي ألف شخص، من قبل وزارة الداخلية الليبية والمفوضية السامية والهيئة الليبية للإغاثة شريكة المفوضية، وبدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وجهات مانحة أخرى.