وزير القوى العاملة: قطاع السياحة تحمل سنوات عجافا من الصعاب والتحديات
افتتح وزير القوي العاملة محمد سعفان، واللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، المؤتمر العام الثالث للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، الذي يعقد علي مدي يومين بمدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ، بمشاركة 52 عضوا يمثلون 28 دولة من مختلف دول العالم، لتحديد الأولويات والتحديات الرئيسية لوضع رؤية مستقبلية لقطاع السياحة لضمان إعداد العمال جيدا لمواجهة عالم العمل المتغير، والتأكيد علي حالة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه مصر في الوقت الحالي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويحضر المؤتمر، محمد وهبه الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ممثلا لعمال مصر، وممدوح محمدي الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، وجاناكا اديكاري رئيس الاتحاد الدولي، وكالي باتونا ممثلة اتحاد النقابات العالمي، ومجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق المصرية، ومن قيادات اتحاد عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم ، وخالد الفقي ومجدي البدوي نواب رئيس الاتحاد ، وإبراهيم هيكل رئيس النقابة العامة للاتصالات فتحي عبد اللطيف نائب رئيس الاتحاد المحلي لعمال الإسكندرية .
القوى العاملة بالمنيا توفر 188 فرصة عمل بالقطاع الخاص خلال ديسمبر
كما يتم خلال أعمال المؤتمر انتخاب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة والفنادق، لدورة جديدة تستمر أربع سنوات (2020 – 2024)، والتأكيد علي مكانة الحركة العمالية المصرية وريادتها علي المستوي الدولي، والتعريف بالحضارة المصرية القديمة باعتبارها أعظم حضارة شهدها العالم من خلال زيارة الوفود المشاركة لبعض المعالم الأثرية.
في بداية كلمته رحب وزير القوي العاملة محمد سعفان، بالوفد المشاركة علي أرض الكنانة مصــر، وفي عاصمتها الثانية الإسكندرية عروس البحر المتوسط، متمنيا طيب الإقامة وقضاء وقتا طيبا مؤكداً أن مصر أرض أقدم الحضارات التي قامت على سواعد أبنائها، قائلا: إن الفضل الأكبر يرجع في استمرار وازدهار هذه الحضارة القديمة إلي إيمان المصري القديم بقيمة العمل، وتقديسه للإنتاج.
وأعرب الوزير عن سعادته لوجوه بين هذه الكوكبة من القيادات النقابية الممثلة لعمال السياحة والفنادق من 28 دولة علي مستوي العالم ، والمشاركة في هذا المؤتمر المهم ، الذي يهدف إلى خلق الوعي حول عالم العمل ، وتحديد الأولويات والتحديات الرئيسية حول مستقبل العمل لقطاع السياحة لضمان إعداد العمال جيدا لمواجهة عالم العمل المتغير، بعد أن أصبحت صناعة السياحة في العصر الحديث تشكل جزءا مهما من الاقتصاد الوطني للدول، حيث توفر فرص عمل مباشرة، وغير مباشرة للعديد من الأفراد.
وقال : "يسعدني كنقابي منذ ما يزيد عن الثلاثين عاماً، قبل أن أكون وزيرا للقوي العاملة - أن أشارك معكم اليوم انتخاب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة والفنادق لدورة جديدة من العام الحالي 2020 حتي 2024، معربا عن أمله في أن يدافع ويرعي هذا المجلس بعد انتخابه حقوق عمال السياحة والفنادق علي مستوي العالم وينسق جهوده ويسهم في الدفاع عن مصالحهم العمالية ، ويحافظ علي حقوقهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، ويوفر حياة أفضل لهم ، ويعمل علي رفع مستوي معيشتهم ، وضمان حق العمل وتوفير الضمان الاجتماعي والصحي لهم.
وأوضح وزير القوي العاملة، أن قطاع السياحة المصري تحمل سنوات عجاف من الصعاب والتحديات، وتأثر بشكل كبير بالتغيرات السياسية والاقتصادية والعمليات الإرهابية الخسيسة التي شهدتها مصر وعدد من دول المنطقة ، والتي تسببت في فقدان هذا القطاع لأعداد كبيرة من العمالة المدربة ، وتراجع أعداد السائحين الأجانب بشكل عام .