خبيرة أسواق مال تنصح بمراقبة الأسهم بشكل جيد مع اقتناص الفرص الاستثمارية
قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال، إن المؤشرات الرئيسية أنهت الأسبوع الماضى على صعود جماعى مصحوبًا بتحسن نسبى لأحجام السيولة الشرائية.
جاء ذلك مع توافر عدة أخبار إيجابية على صعيد الاقتصاد الكلى بالأسبوع الأخير من شهر يناير، لينهى المؤشر الرئيسى تداولاته عند الـ 13918.64 نقطة ليضيف لمكاسبه خلال الأسبوع 197.4 نقطة، بنسبة صعود 1.4%، جاء ذلك مع حراك نشط من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار على قياديات المؤشر، لياتى أهمها صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية على فودافون مصر، لينعكس بالإيجاب على أداء كل السهمين فودافون بسوق خارج المقصورة، وعلى المصرية للاتصالات الشركة الأم التى ارتفعت بـ28% خلال جلسات الأسبوع، منهيا عند 12.25 جنيه.
كما تم تعين مستشار مالى جديد لاستحواذ بايونيرز على عدة شركات فى مختلف القطاعات مما انعكس بالإيجاب على شهية المستثمرين، ليسجل المؤشر السبعينى ارتفاع بـ 4.87 نقطة بنسبة صعود 0.91% منهيا تداولاته عند 533.17 نقطة.
وأضافت أنه وما زالت أحجام السيولة عند معدلاتها المتوسطة لتسجل متوسط الجلسة 470 مليون جنيه، مع توازن بين القوة البيعية والشرائية على الأسهم الخبرية فى محاولة لاقتناص فرصة استثمارية، هذا وما زالت التوترات على صعيد الاقتصاد العالمى من انتشار فيروس كورونا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، تلقى بظلالها على شهية المؤسسات وصناديق الاستثمار.
خبيرة: المؤشر الرئيسي للبورصة ما زال يتحرك عرضيا مائلا للهبوط
ومن المتوقع استمرار الأداء العرضى التجميعى على كلا المؤشرين مع بدء العمل مطلع الشهر بالمراجعة الجديدة للأسهم داخل المؤشرات لتشهد اهتماما جديدا من قبل مستثمر السوق المصرى، لنجد أن المؤشر الرئيسى لديه بعد أن كون شمعة أسبوعية إيجابية من المتوقع أن يستكمل الحركة السعرية الصاعدة لملامسة الحد العلوى لقناة البولينجر عند الـ 14100 نقطة بالثبات أعلاها يستهدف الـ 14400 نقطة، حال ظهور زخم شرائي جديد وتراجعات بالسوق، على أن يكون الدعم عند 13700 – ثم 13565 نقطة، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى ما زال يعانى من تباطؤ الحركة السعرية للاسهم المكونة للمؤشر، لديه مقاومة قصيرة بثباته أعلى الـ 538 نقطة عند الـ542 – ثم 550 نقطة، على أن يكون الدعم عند 535 – ثم 525 نقطة.
لذا ينصح بالمراقبة الجيدة للأسهم مع اقتناص الفرص الاستثمارية على الأسهم الخبرية، وتخفيف المراكز الهامشية قرب مستويات المقاومة لكل سهم على حدة.