شكوك بوجود شبهة جنائية.. تطور جديد في قضية انتحار الصحفية رحاب بدر
أمر المستشار طارق ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، بإرسال هاتف المنسقة الإعلامية رحاب بدر إلى قسم المساعدات الفنية؛ لتفريغه وتفريغ سجل المكالمات؛ لكشف ملابسات وفاتها.
كما أمر المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بإرسال غطاء رأس "إيشارب" المستخدم في الجريمة؛ للأدلة الجنائية والطب الشرعي لفحصه.
وتبين أن النيابة استدعت جارة المجني عليها لوجود رقمها ضمن اتصالات المجني عليها قبل الوفاة.
وتبين أن سبب الوفاة غير واضح حتى الآن والنيابة في انتظار التحريات وتقرير الطب الشرعي خلال أيام.
كما استمعت النيابة إلى أقوال زوجها الذي استبعد شبهة انتحارها ويشتبه في وجود شبهة جنائية، وأنه لا توجد أي خلافات بينهم بينما كانا يعيشا أسعد أيامهما، ولم تتعاطَ أية مهدئات أو أدوية اكتئاب.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أن الجثة في القضية رقم ٧٤٣ إداري ٢٠٢٠، كانت واقفة ومشنوقة بغطاء رأس «ايشارب» بني اللون، معلق في عامود سرير رأسي، في عامود سرير ورأسها مرفوعة، ولسانها خارج الفم، وعينها مغمضة.
وتبين وجود آثار حول الرقبة نتيجة الشنق، وتبين من معاينة الشقة مكان الواقعة سلامة منافذ الشقة من أبوابها ونوافذها، مما يدل على عدم وجود شبهة جنائية، وتبين أن الجثة كانت في غرفة النوم بجوار السرير.
كان رجال مباحث القاهرة قد عثروا على جثة “ر. ب”، صحفية، مشنوقة داخل منزلها في منطقة المعادي. تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، مفاده تلقيه بلاغًا من زوج الصحفية بأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، وانتقل رجال المباحث للمكان لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال زوجها: إنه قام بالاتصال بها ولم تستجب، مما دفعه للسؤال عنها من والدة المتوفاة، والتي توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسر والدخول إلى غرفتها، وُجدت متوفاة شنقًا على سريرها، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الحادث سواء جنائي أو نتيجة لحالة نفسية.