رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر الإعلام العربي المسيحي بالأردن يطالب بالإفراج عن المطرانين المختطفين في سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طالب مؤتمر الإعلام العربي - المسيحي بالأردن بالإفراج عن المطران حنا إبراهيم متربوليت حلب للسريان الارثوذكس والمطران بولس اليازجي مطران حلب للروم الارثوذكس والذين تم اختطافهما في سوريا خلال شهر إبريل الماضي.


ودعا المؤتمر - الذي نظمه المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية بالفاتيكان بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن- في ختام أعماله اليوم "الثلاثاء" إلى تعزيز الدور الريادي والأساسي الذي تقوم به وسائل الإعلام بأشكالها المتعددة في مجتمعات اليوم لخدمة العدالة والسلام وحقوق الإنسان بالتركيز على ما يجمع البشر لا ما يفرقهم وعلى أن يكون الإعلام عامل ألفة وسلام بين الناس.

وأكد المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الإعلام العربي المسيحي في خدمة قضايا العدل والسلام وحقوق الإنسان "على الدور الريادي الذي يقوم به الإعلام الديني في مجتمعات اليوم لبيان صورة الدين الحقيقية وخدمة القضايا العربية والإنسانية العالمية مثل العدالة السلام واحترام حقوق الإنسان والدفاع عنها.

وشدد المؤتمر على أن وسائل الإعلام هي حقل خصب للتواصل والحوار بين الكنائس والمسلمين والدعوة إلى استتباب العدل والسلام واحترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية، داعيا إلى وقف العنف بين الأطراف المتناحرة في أكثر من بلد عربي.

كان بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال قد دعا في كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر إلى استعمال وسائل الإعلام لنشر الإيمان والتربية الدينية وثقافة السلام وأعمال الازدهار والتقدم وتشجيع الاستعمال الصحيح لوسائل الإعلام في الخدمة والإيمان والعدل والسلام لبناء مجتمع سليم محليّ ودولي للخير العام وبروح المشاركة.

وطالب الطوال ببناء جسر حوار مع المسئولين والقائمين على وسائل الإعلام وتغذية روح المسئولية المتبادل بين الناس وبين الحكام وشعوبهم وتنمية روح الحرية الشخصية مع احترام حرية الغير وروح الحوار.

بدوره، دعا ورئيس المجلس البابوي لوسائل الإعلام كلاوديو ماريا شيلي في محاضرة له اليوم بعنوان "استخدام الإعلام الحديث في الكنيسة الكاثوليكية لخدمة السلام والعدالة وحقوق الإنسان" إلى استخدام وسائل الإعلام لتعزيز العمل لكرامة الإنسان ونشر ثقافة الحوار واحترام الآخر والتركيز على نشر ثقافة السلام والعمل الطيب لمساعدة الآخرين.
الجريدة الرسمية