العربية لحقوق الإنسان تدعو لاجتماع طارئ للأمم المتحدة لنبذ صفقة القرن
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنها تابعت ببالغ القلق إعلان الرئيس الأمريكي برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي تفاصيل ما يسمى بصفقة القرن التي يزعمان انها تشكل حلا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أضافت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها مع الطمأنينة التامة لبطلان ما تتضمنه هذه الصفقة بصورة قطعية لمخالفتها لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، إلا أنها تشكل مصدرا عارما للقلق إزاء الخطوات المتوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الأرض في ظل غطاء حماية أمريكي مخزي.
وأكدت، أنه لا يوجد مجال لإعادة تأويل السند القانوني المتمثل في قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكذا مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وهي القرارات التي تحصنت بفضل الحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، إلا أن الإعلان السينمائي للصفقة في أعقاب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة والاعتراف الامريكي بسيادة إسرائيلية غير شرعية على القدس الشرقية والجولان السورية، ومؤخرا غور الأردن شرفي الضفة، يمنح تشجيعا غير محدود لتوسعة وتكثيف جرائم الحرب الإسرائيلية، وخاصة جريمة الاستيطان المتواصلة.
واعتبرت العربية لحقوق الإنسان، المواقف العربية دون المستوى، وتمنح الطرفين الأمريكي والإسرائيلي الفرصة الكاملة للمضي قدما في تنفيذ مخططاتهما على الأرض.
وقالت:”إن الحكومات العربية مدعوة للعمل العاجل مع الدول الإسلامية ومجموعة ال ٧٧ للضغط من أجل عزل إسرائيل سياسيا بالتوازي مع ما تعيشه من خناق شعبي عالمي وتزايد المواقف البرلمانية العالمية الداعمة للحقوق الفلسطينية وتكثيف الضغط الذي تواصله مؤسسات المجتمع المدني عالميا” .
ودعت المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لتأكيد إرادة المجتمع الدولي القوية في نبذ محاولات الالتفاف على قراراتها من خلال إجراءات باطلة، ومواجهة الانفراد السياسي الامريكي.