نائب رئيس جامعة الأزهر: نضع مصلحة الطالب على رأس أولويتنا
أعلن الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مؤسسة الأزهر الشريف، جامعا وجامعة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، تضع في أولى أولوياتها ونصب أعينها مصلحة الطلاب والطالبات مصريين ووافدين بمختلف كليات جامعة الأزهر.
كما أعلن عامر -خلال كلمته في افتتاح ملتقى الشباب السادس- الذي تقوم عليه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بدعم كبير من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أن هناك برامج كثيرة تقوم عليها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر خلال الفصل الدراسي الثاني الذي سوف ينطلق في شهر فبراير المقبل.
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر بالجهود الحثيثة التي تقوم عليها الندوة العالمية للشباب الإسلامي من خلال انعقاد هذا الملتقى السادس، كما أشاد بعنوان الملتقى والذي يحمل اسم "الشباب والمبادرة"، مشيرا إلى أنه سعيد ومتفائل بالمستقبل بمجرد النظر في هذه الوجوه الطيبة من طلاب جامعة الأزهر والجامعات الأخرى.
شيخ الأزهر ينهي الجدل حول المسائل الخلافية في ختام مؤتمر تجديد الفكر الإسلامي
وأشار إلى أنه سيكتفي برسائل سريعة للمشاركين في فعاليات الملتقى، لافتا إلى أن الطلاب سيدركونها جيدا وأنهم سيستفيدوا منها، وهذه الرسائل تشمل قول المولى، عز وجل، في محكم التنزيل "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، والتعارف نوع من أنواع العبادة، فنحن الآن في عبادة، والإنسان لا يستطيع التقدم بمفرده، ولكن التقدم والتطور يكون نتاج التعارف والتعاون وتعاونوا على البر والتقوى ومن تطوع فهو خير له، وقال المولى عز وجل "ولقد كرمنا بني آدم" لنتعلم كيف نحترم بعضنا البعض لأن الله كرمنا.
يقول تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس" لذا كانت هذه الندوة لكي نتعلم كيف تكون خيرا للناس، كل الناس، دون النظر إلى اللون أو الجنس أو الدين.
وأضاف أن هذه رسائل كثيرة، ولها تفسيرها أيضًا في السنة النبوية، فنجد أن رسولنا صلى الله عليه وسلم، كان خلقه القرآن، تطبيقًا عمليًا لقول الله تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم" كيف تكون نموذجا واقعيا لهذه القيم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وطالب نائب رئيس الجامعة أبناءه المشاركين بتأمل هذه الرسائل والأخلاق العظيمة والقيم التي حض عليها ديننا الحنيف والتأسي بها وإنزالها عمليًا على مواقف حياتنا اليومية.