باحث: ألاعيب الإخوان تهدد استقرار الحكومة التونسية الجديدة
قال بشير الحامدي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن الحكومة التونسية الجديدة، هي التي ستحسم صراع القوى المدنية، مع حركة النهضة، ذراع الإخوان في تونس.
وأوضح الحامدي في تصريحات خاصة، أن حكومة إلياس الفخفاخ، الذي اختاره الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد فشل الإجماع على حكومة النهضة السابقة، ورغم أنها ستحظى بتزكية أغلب نواب مجلس الشعب، الذين يرغبون في تفادي إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، قد تقصى بعضهم لاحقا عن مقعدة في البرلمان حسب الدستور التونسي، إلا أن الحكومة الجديدة، ستبقى مهددة، بسبب دعم حركة النهضة لها.
باحث: الإخوان تشيطن من لا يقف مع منهجها العقائدي والسياسي
وأشار الباحث إلى أن تلاعب الإخوان، يعيد المجتمع التونسي إلى الخلاف، الذي كان بين يوسف الشاهد، رئيس الحكومة السابق، ومؤسسة الرئاسة التي جاءت به في ظروف مشابهة، واستغلت النهضة الأوضاع لتشغل صراعا بين الرئاسة والحكومة، بعد مساندتها للشاهد على حساب الرئاسة.
وأكد الحامدي أن الأوضاع عموما تتجه لإنتاج واقع سياسي لا يختلف كثيرا عن الواقع السياسي المأزوم لحكومتي 2011-2013، موضحا أن الصراع اشتعل من الآن مع الإخوان وسيتخذ أشكالا متنوعة خلال الفترة القادمة، على حد قوله.