تفاصيل عفو بوتين عن جاسوسة إسرائيلة | فيديو وصور

التقت الشابة الإسرائيلية نعمة يساكر بوالدتها، اليوم الخميس، في مطار موسكو بعد إطلاق سراحها من السجن الروسي، واستقلت الطائرة الرسمية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في طريق عودتها إلى إسرائيل.

واستقبل نتنياهو وزوجته سارة، نعمة أمام الكاميرات، بعد أن ضغطا لشهور من أجل إطلاق سراحها، والذي يأتي قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية في إسرائيل.

وواجهت «نعمة» 27 عاما، حكما بالسجن 7 سنوات ونصف، بعد العثور على ما يقرب من 10 جرامات من الماريجوانا في حقيبتها أثناء مرورها بمطار موسكو في أبريل، وأفادت وسائل إعلام بأنها واجهت اتهاما بالجاسوسية.

بعد إطلاق المعتقلة الإسرائيلية.. نتنياهو لبوتين: سنتحدث عن صفقة القرن

وجاء الإفراج عن نعمة يساكر قبل محادثات مقررة في موسكو اليوم بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصل من واشنطن لعرض تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت والدة الشابة نعمة يساكر، والتي كانت موجودة في موسكو، لوسائل إعلام إسرائيلية: "إنه حلم أصبح حقيقة".

وأضافت "أشكر الجميع" و"أنتظر رؤيتها".

 

وكانت إسرائيل قد دعت روسيا للإفراج عن يساكر (26 عاما) المولودة في نيوجيرسي، في حين وصفت أسرتها الحكم الصادر بحقها بأنه "مجحف".

وكان نتنياهو، الذي يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في 2 مارس المقبل، قد وعد ببذل قصارى جهده للإفراج عن يساكر.

وفي ديسمبر السابق أثناء استئناف الحكم، أكدت يساكر براءتها ونددت بـ"عبثية" الاتهامات الموجهة إليها.

واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك أن إدانة نعمة يساكر "قاسية وغير متناسبة".

 

وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكره للرئيس الروسي.

وقال نتنياهو في بداية لقائه مع بوتين اليوم في الكرملين: "أود أن أشكركم نيابة عن الشعب الإسرائيلي بأسره على القرار السريع بالإفراج عن نعمة يساكر".

وذكر نتنياهو بالمفاوضات التي جرت بين لجنة أورواسيا وإسرائيل حول إقامة منطقة تجارة حرة، فقال بوتين: "علاقاتنا الثنائية تتطور في مجال الاقتصاد والعلاقات الإنسانية".

 

وشكر بوتين نتنياهو مرة أخرى على تنظيم حفل افتتاح النصب التذكاري لضحايا حصار لينينجراد في إسرائيل، والحفاوة التي حظي بها بوتين في إسرائيل مؤخرا خلال المنتدى الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود.

وتعد نعمة يساكر مجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسبق لها الخدمة في صفوفه، ولكن يبدو أن خدمتها العسكرية فيه ليست هي مهمتها الوحيدة، أو أنها أنهت خدماتها في الجيش والأجهزة الأمنية، ولعل هذا الاستنتاج هو المؤكد بشأنها، بدليل أن قضيتها أصبحت القضية الأولى التي تشغل رئيس الحكومة الإسرائيلية في علاقته بروسيا.