رئيس التحرير
عصام كامل

ساويرس: خطة كوتشنر لا تحترم القانون الدولي.. وورقة طابا هي الحل

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار: إن خطة كوتشنر للسلام، المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، لا تحترم القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين التاريخية، مطالبًا بعرض ورقة طابا كأساس لحل الدولتين والسلام.

وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر: "الحل إما احترام وتنفيذ اتفاق أوسلو أو اتفاق طابا المبنى على محادثات كامب ديفيد بين ياسر عرفات وكلينتون وباراك.. أما خطة كوتشنر فهي لا تحترم القانون الدولى وحقوق الفلسطينيين التاريخية ولا يمكن قبولها بشكلها الحالي.. وأرى عرض ورقةً طابا كأساس لحل الدولتين والسلام".

https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1222840589860900864

وكان نجيب ساويرس كتب تغريدة سابقة قال فيها: "لا انتظر خيرا من خطة كوتشنر للسلام فى فلسطين... لكن ارجو عدم الاعتراض عليها ورفضها قبل الإعلان عن تفاصيلها، حيث هذا يعطى انطباعا أننا دائما ما نرفض.. فلننتظر التفاصيل ونقدم عرضا مقابل أكثر عدلا بدل الرفض المطلق وعدم تقديم البديل..."

وكانت الورقة الأوروبية "ورقة طابا" أعدت من قبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي إلى عملية سلام الشرق الأوسط، السفيير موراتينوس، وفريقه بعد مشاورات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في طابا في يناير 2001. ومع أن الورقة ليست ذات صفة رسمية، فقد أقر الجانبان بأنها تمثل، نسبياً، وصفاً منصفاً لحصيلة المفاوضات بشأن قضايا الوضع الدائم في طابا. 

نجيب ساويرس: المتغطي بالأمريكان عريان والقوة في الشجاعة والإيمان  

واتفق الجانبان على أن خطوط الرابع من يونيو 1967 هي أساس الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطين، طبقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242.

وقدم الجانبان أول مرة خرائطهما للضفة الغربية. وتقدم الخرائط أساساً للبحث في الأرض والمستوطنات. قدم الجانب الإسرائيلي خريطتين، ورد الجانب الفلسطيني على هذا الأساس فقدّم بعض الخرائط التوضيحية التي تفصّل فهمه للمصالح الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وتعاملت المفاوضات مع النواحي المتعددة للأرض التي يمكن أن تضم بعض المستوطنات، وكيف يمكن الاستجابة لحاجات كل فريق. واعتمدت الثوابت الواردة في مقترحات كلينتون أساساً مرناً للمباحثات، لكن اختلافاً برز في تفسير مدلولات الثوابت. وقال الجانب الفلسطيني إن قبوله مقترحات كلينتون اقترن بتحفظات معينة.

وقال الجانب الإسرائيلي: إن مقترحات كلينتون تدعو إلى ضم كتل المستوطنات. ولم يقبل الجانب الفلسطيني القول إن ثوابت كلينتون تتضمن الكتل، ولم يوافق على اقتراحات ضمها. وقال إن الكتل الاستيطانية تحلق أذى كبيراً بالمصالح والحقوق الفلسطينية، ولا سيما بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين يقيمون بمناطق تسعى إسرائيل لضمها.

ساويرس: لا أنتظر خيرا من خطة كوتشنر للسلام في فلسطين 

وقال الجانب الفلسطيني: إن للحاجات الفلسطينية الأولوية على المستوطنات. وضمن الخرائط الإسرائيلية خططاً للتطور المستقبلي للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ولم يوافق الجانب الفلسطيني على مبدأ السماح بمزيد من التطوير للمستوطنات في الضفة الغربية. ورأى أن أي تطور يجب أن يحدث داخل إسرائيل.

وأضاف الجانب الفلسطيني: إنه بما أن لإسرائيل حاجات في الأراضي الفلسطينية، فإن المسؤولية عن اقترا التعديلات الضرورية على الحدود تقع على عاتقها. وكرر الجانب الفلسطيني أن مثل هذه الاقتراحات يجب ألاّ يؤثر سلباً في حاجات الفلسطينيين ومصالحهم.

وقال الجانب الإسرائيلي إنه ليس بحاجة إلى إبقاء مستوطنات في وادي الأردن لأغراض دفاعية، وعكست خرائطه هذا الموقف.  

الجريدة الرسمية