دار الإفتاء توضح ضوابط العمل في "سايبرات الإنترنت"
تتميز الشريعة الإسلامية انها تتناسب مع كل زمان ومكان وأنها لم تترك شئيًا يتبادر إلي ذهن المسلم الإ ووضعت له جوابًا وأحكامًا متعلقه به، سوا اكان ذلك عن طريق النص الصريح في القرآن الكريم والسنه النبوية المشرفة أو عن طريق إجتهاد العلماء عند التعرض للمسائل التى تعرض عليهم، ومن الأمور التى تعد طارئة على المجتمع المصري مؤخرًا هو مقاهى الإنترنت أو "السيبرات".
ويتسائل الكثير خاصة من فئة الشباب حول حكم العمل في تلك السيبرات وهل المال المكتسب منها مشروع أم به شبهة تحريم، خاصة مع ارتباط تلك المقاهي أو الأماكن ببعض العادات التى قد تخالف الشرع الحنيف والذي يقدم عليها بعض الشباب، وما هي ضوابط العمل في تلك المقاهي او السيبرات.
سعاد صالح توضح حكم الجماع في نهار رمضان عبر الإنترنت
دار الإفتاء من جانبها تعرضت للإجابة على تلك المسألة حيث أشارت إلى الأنترنت بمثابة وسيلة ثقافية للإتصال بين المجتمعات وأنه كغيرة من الأختراعات التى تطرأ على المجتمعات فيه النافع والضار، وأن المسؤلية تقع هنا على من يستخدمه.
حيث شددت الدار على أن من يستخدم الإنترنت في أشياء نافعة فلا إثم عليه وأما من يستخدمة في أشياء غير مشروعة، كمشاهدة بعض الأفلام المخلة أو التعرض والتتبع لعوارات الناس، فهذا الشخص يكون مسؤل شرعًا عن إستخدامه وتصرفاتة.
لكن دار الإفتاءلم تنفي المسؤلية كاملة على من يعمل فى تلك المقاهى او السيبرات بل شددات على أنه يجبعلى من يعمل في هذا الأماكن أن يراعي الله عز وجل في عملة وأن يراقب بقدر مايستطيع المستخدمين لتلك الأجهزة المتواجدة في المكان الذي يعمل به.
حيث أكدت الدار أن الإنسان هنا بفعلة هذا ينفى عن نفسه ان يكون سببًا في الفساد، لافتا إلي أنه يجب عليه أيضًا أن يراعي أوقات الصلوات بحيث يغلق تلك الأماكن في أوقات الصلاة المفروضة حتى لاتكون مثل هذه المحال سببًا في الصد عن الصلاة وعن ذكر الله.
وانتهت الدار بعض عرضها لضوابط العمل في تلك الأماكن وماينغى على المسلم فعة هو أن الإكتساب من مشروع مقاهي الإنترنت أو السيبرات يعد حلال شرعًا لكن مع مراعاة الأمور التى ذكرت من ضرورة مراقبة المولى عز وجل ومراقبة المستخدمين قدر المستطاع حتى يلاكون سبب فى معصية الله وكذلك مراعاة أوقاتالصلاة عن لايكون سببًا فى الصد عن الصلاة وذكر الله.